ويتم بناء المصنع من قبل شركة «إير برودكتس»، الواقع مقرها في بنسلفانيا، والتي وافقت على صفقة للمخطط في يوليو 2020. وتعتمد الشركة في البنية التحتية للمشروع على نظام يستخدم نحو 4 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج أكثر من 650 طنا من الهيدروجين يوميا، من 120 محللا كهربائيا، ويبلغ طول كل منهم نحو 40 مترا.
ويُصنع الهيدروجين على شكل أمونيا، بحيث يسهل نقله أكثر من الهيدروجين في صورته السائلة.
وحتى الآن، لا تزال أعمال تحضير الموقع جارية، وسوف يفسح هذا المجال للبناء في الأيام القليلة المقبلة.
وقال بيتر تيريوم، الرئيس التنفيذي لشركة «إنوا»، وهي شركة تابعة لشركة «نيوم» للطاقة والمياه والهيدروجين، إن المصنع سيمكن المملكة من منافسة الصين وكوريا الجنوبية وأوروبا والولايات المتحدة، وكل هذه الدول تعمل على تكثيف قطاعات الهيدروجين الخاصة بها حاليا.
ولفت الموقع إلى أنه بجانب سوق الهيدروجين الأخضر، تعمل شركة «أرامكو» أيضا على تطوير إنتاج الهيدروجين الأزرق بمساعدة شركتي «إير برودكتس» و«أكوا باور إنترناشيونال».
واختتم الموقع: «بالإضافة إلى التصنيع المتقدم، ستكون نيوم موطنا لمشروع ذا لاين، وهي مدينة خالية من السيارات وخالية من الكربون يسكنها مليون نسمة ولا توجد بها طرق، وقد تم تصميمها كحزام بطول 170 كم مع خدمات وبنية تحتية للنقل مبنية تحت الأرض، في تطور غير مسبوق للبنية التحتية النظيفة».
عند اكتماله في عام 2026، سيكون المصنع أكبر منتج للهيدروجين من مصادر متجددة في العالم