وارتفعت واردات النفط الخام بنحو 70% خلال الفترة المذكورة، مع ارتفاع واردات الغاز الطبيعي والفحم بنسبتي 92% ونحو 151%، على التوالي.
وقفزت قيمة واردات الطاقة بنسبة 4ر131% في كانون الثاني/يناير و4ر53% في شباط/فبراير الماضي و5ر75% في أول 20 يوما من الشهر الجاري.
وجاءت القفزة في واردات الطاقة بسبب ارتفاع الأسعار العالمية التي نتجت عن تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات فيروس كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مراقبين للسوق القول إن أسعار الطاقة المرتفعة بدأت تمثل عبئا على الميزان التجاري للبلاد وأسعار المستهلك، حيث سجلت كوريا الجنوبية عجزا تجاريا قدره 98ر5 مليار دولار خلال الفترة المذكورة، مقابل فائض قدره 61ر6 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق.
في الوقت نفسه بلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين في رابع أكبر اقتصاد في آسيا بنسبة خلال شباط/فبراير الماضي 7ر3% ليستمر المعدل فوق مستوى 3% للشهر الخامس على التوالي.
وتوقع المحللون ارتفاع أسعار المستهلكين في البلاد بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، في ظل الاتجاه الصعودي لأسعار النفط الخام العالمية.