* تعد محطة سدير للطاقة الشمسية الكهروضوئية واحدة من الأكبر عالميا، وهي ركيزة إستراتيجية مهمة لالتزام المملكة بتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2060أشاد موقع «إنرجي إندستري ريفيو» بجودة أجهزة التعقب الذكية التي اختارتها المملكة لدعم أكبر مشروع للطاقة الشمسية فيها، والذي يستهدف توليد طاقة إنتاجية بسعة 450 ميجا واط، خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأكد الموقع أن شركة "نيكست تراكر" التي وفرت أجهزة التعقب للمملكة هي شركة رائدة بالسوق العالمية في تكنولوجيا أنظمة الطاقة الكهروضوئية، التي تعزز الإنتاجية وتعقبات الطاقة الشمسية، لتوفير الحد الأقصى من إنتاج الطاقة وكفاءتها معتمدة من قبل المهندسين المستقلين وشركات الاعتماد المستقلة.
ولفت الموقع إلى أنه تم تطوير مشروع سدير للطاقة الشمسية الكهروضوئية من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، بالتعاون مع شركتي أرامكو وأكوا باور.
وأضاف: تعد محطة سدير للطاقة الشمسية الكهروضوئية واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وهي ركيزة إستراتيجية مهمة لالتزام المملكة بتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2060، بالإضافة إلى هدف الدولة الطموح للحصول على 50٪ من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
وتعتبر أجهزة التتبع المحسنة ذات الوجهين وتقنية ترو كابشر TrueCapture مناسبة بشكل خاص لزيادة إنتاج الطاقة الشمسية في منشآت محطات الطاقة في البيئات الصحراوية، حيث تتميز الصحراء ببياض عال جدا، أو ما يسمى بلمعان الأرض.
وأوضح ماركو جارسيا، الرئيس التجاري لشركة نيكست تراكر، أن هذا يحدث فرقا كبيرا على مدار عمر محطة الطاقة الشمسية، وفي إجمالي كمية الطاقة المنتجة، مما يحقق قيمة كبيرة للمملكة بأقل تكلفة للطاقة.
وأضاف جارسيا إن استخدام المصنعين المحليين لأجهزة التعقب لتلبية احتياجات إنتاج الصلب في سدير سيكون له تأثير اقتصادي كبير أيضا في المملكة.
وأشار الموقع إلى أنه يجري حاليا تطوير مشروع سدير للطاقة الشمسية بما يتماشى مع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة، والذي يهدف إلى تحقيق 58.7 جيجا واط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، كما عهدت المملكة لصندوق الاستثمارات العامة بتوفير 70٪ من السعة المستهدفة.