DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بيزنس ستاندرد: هجمات الحوثيين المتكررة على النفط السعودي قد تشعل أسعار النفط

السوق العالمية كلها ستتضرر من قصف مواقع «أرامكو»

بيزنس ستاندرد: هجمات الحوثيين المتكررة على النفط السعودي قد تشعل أسعار النفط
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
* إلى جانب تأثيرات الحرب في أوكرانيا، قد يؤدي الهجوم الصاروخي وإطلاق النار على منشأة توزيع نفط أرامكو في جدة بالمملكة إلى زيادات كبيرة ومتتالية في أسعار النفط الخام
* لا تهدد تلك الهجمات سوق النفط العالمية وحسب، وإنما يمتد تأثيرها في عدة قطاعات تجارية وصناعية

ألقت صحيفة «بيزنس ستاندرد» الاقتصادية الضوء على العلاقة الوثيقة بين القصف المتكرر للمواقع النفطية التابعة لشركة «أرامكو» السعودية، والمخاطر المحدقة بالسوق العالمية في الوقت العالم، وسط تزايد أسعار النفط، وما لذلك من تأثير مباشر على ارتفاع التضخم حول العالم، وتكبد المستهلكين والأسر لفاتورة نفقات أعلى جراء ذلك.
وقالت الصحيفة العالمية في مقال بعنوان: «الهجوم على وحدة أرامكو في جدة بالسعودية قد يرفع أسعار النفط والغاز النفطي المسال»، إن ارتفاع سعر البنزين، يوم الأحد الماضي، لن يكون الأخير على الأرجح، وذلك في ظل استمرار هجمات المتمردين الحوثيين على آبار المملكة، التي تعتبر أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم.
وأضافت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «إلى جانب تأثيرات الحرب في أوكرانيا، من المرجح أن يؤدي الهجوم الصاروخي وإطلاق النار على منشأة توزيع نفط أرامكو في جدة بالمملكة إلى زيادات كبيرة ومتتالية في أسعار النفط الخام. كما يمكن أن يتضرر توافر غاز البترول المسال، وقد ترتفع أسعار غاز البترول المسال أكثر حتى مما هي عليه الآن».
ولفتت الصحيفة إلى أنه في عام 2019، عندما حدث هجوم مماثل في منشآت «أرامكو» السعودية، أدى النقص في الإمدادات المؤكدة من الشركة إلى تدافع كبير على حجز الغاز النفطي المسال، وامتد هذا التدافع طيلة 15 يومًا.
ووافقتها مجلة «نيوزويك» الأمريكية في الرأي، حيث قالت إن الهجوم الأخير على مواقع الشركة كان أحدث تطور في الصراع المستمر بين الحوثيين المتحالفين مع إيران والمملكة، كما تعرضت منشأة الوقود نفسها للهجوم قبل أيام، مما دفع السلطات السعودية إلى التحذير من احتمال تعرض إمدادات النفط العالمية للخطر.
وقالت المجلة: «خام برنت هو المعيار الدولي للنفط، في حين أن خام غرب تكساس الوسيط هو المعيار الأمريكي، وكانت هذه هي المرة الأولى في ثلاثة أسابيع التي يشهد فيها كلا البلدين مكاسب أسبوعية، حيث زاد برنت أكثر من 11.5 % وزاد خام غرب تكساس الوسيط 8.8 %، في أعقاب التفجيرات التي وقعت في المملكة».
ولا تهدد تلك الهجمات لا تهدد سوق النفط العالمية وحسب، وإنما يمتد تأثيرها في عدة قطاعات تجارية وصناعية تضرر هي الأخرى من ارتفاع أسعار النفط، كما تزعزع السلام والاستقرار العالمي، ومن ذلك الحديث عن إلغاء سباق سيارات «فورمولا 1» في المملكة خوفا من الهجمات، والذي تقرر استكماله تحت تأمين مشدد من المملكة.