تبادل معرفي بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار و«ملكية ينبع»

وقع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أمس، مذكرة تفاهم مشترك مع قطاع التعليم، بالهيئة الملكية في ينبع، لتعزيز الشراكة والتعاون بينهما؛ سعيا لإيصال رسائل كل جهة لمختلف أفراد وفئات المجتمع، وخدمة أهدافهما عبر الإمكانات المتاحة.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري، ومدير عام التعليم د. ماهر الغانم، إلى ترسيخ ثقافة الحوار والتطوع وقيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني، ونشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته، بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية.
ووفقا لبنود الاتفاقية والتي تشمل شراكة معرفية وثقافية، وفعاليات مجتمعية بين الطرفين، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية وملتقيات وندوات حوارية بين أعضاء هيئة التدريس والنُخَب الثقافية، وطلاب وطالبات كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع، تشمل التبادل المعرفي بين الطرفين من خلال الدراسات والأبحاث والإحصاءات المتوافرة لأغراض بحثية.
كما تنص الاتفاقية على إعداد «مدرب معتمد» لأعضاء هيئة التدريس من قبل المركز، وتنفيذ ورش عمل مشتركة ومتخصصة في عدد من المجالات، كما يتعاون الطرفان على تنفيذ استطلاعات للرأي العام في الموضوعات التي تهم الطرفين، وتقديم فعاليات وبرامج شبابية وتطوعية لطلاب كليات ومعاهد الهيئة، والتي تعزز لديهم القيم الوطنية، ومهارات التعايش والتسامح.