- تبني حزمة من الاستراتيجيات التي تصب في تطوير أداء إدارات التعليم
- تسليح أبناء وبنات الوطن بمختلف ألوان العلوم والمعرفة
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس الإدارة التعليمية الدكتور سامي العتيبي، على الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة "أعزها الله" لقطاع التعليم، والتي لا تدخر وسعاً في الدفع بخارطة التعليم إلى مصاف المنافسة العالمية من خلال تسليح أبناء وبنات الوطن جيل المستقبل بمختلف ألوان العلوم والمعرفة لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها، وليرفعوا علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة في كافة المجالات والميادين العلمية.
وأضاف خير شاهد على ذلك خارطة البرامج والمشاريع الواسعة التي ترسم ملامحها وتدير دفتها وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، بما يضمن بناء جيل واعي ومبدع، ومن ذلك دأب الوزارة على تبني حزمة من الاستراتيجيات التي تصب في تطوير أداء إدارات التعليم ودورها المحوري في صناعة التغيير نحو جودة الأداء والارتقاء بالمستوى النوعي للتعليم وصناعة الفارق نحو تحقيق مستهدفات وزارة التعليم المنبثقة من رؤية المملكة الطموحة 2030
جاء ذلك خلال ترأس مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، صباح اليوم الثلاثاء فعاليات أعمال الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة التعليمي، والذي نظمته أمانة إدارة تعليم الشرقية بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمبنى خدمة المستفيدين بحضور أمين المجلس التعليمي المكلف خلف الأحمري، وسط مشاركة أعضاء وعضوات المجلس.
وفي الأثناء تقدم مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي، بالشكر الجزيل لجميع المعلمين والمعلمات على جهودهم خلال الفصل الدراسي الماضي وبصماتهم المتميزة التي نلمسها من خلال تظافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد وتحويل التحديات إلى إنجازات، تتسق مع ما توليه حكومتنا الرشيدة "وفقها الله"، من اهتمام مباشر ومبادرات علمية ومدروسة للتعليم تواكب الرؤية الطموحة 2030.
من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى مناقشة الأعضاء لعدد من الموضوعات والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال كان في مقدمتها: استعراض ما تم على توصيات الاجتماع السابق، تلاها وقوف أعضاء وعضوات المجلس على: استعدادات تعليم المنطقة الشرقية لاختبارات pisa من خلال إدارة الاختبارات والقبول، وصولاً لاستعراض مكتب تعليم الظهران إلى جانب مكتب تعليم غرب الدمام "بنات" لمبادرات من مكاتب التعليم في رفع مستوى التحصيل الدراسي.
كما لفت الباحص، إلى مواصلة الاجتماع فعالياته باستعراض التوجيه والإرشاد الطلابي لدور المشرف التربوي "الفني" مع الموجه الطلابي في الخطط العلاجية للطلاب المتأخرين دراسياً
وفي الختام تقدم مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز "حفظهم الله" على دعمهما واهتمامهما المتواصل للمجتمع التعليمي والتربوي في المنطقة مما كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم وقيادات الوزارة على ما يبذلونه من عمل دؤوب لتطوير خارطة المنظومة التعليمية، ولكافة منسوبي ومنسوبات المجتمع التعليمي، وشركاء التعليم باعتبار التعليم مسئولية الجميع.
وفي نهاية الاجتماع تم فتح باب النقاش وطرح عدد من التوصيات وصولاً للوقوف على ما استجد من أعمال، إضافة لتأكيد مدير التعليم على أهمية قياس وتلمس التغذية الراجعة لكل برنامج مطبق على أرض الواقع ليتسنى تجويده والخروج بفرص تحسين تضمن تحقيق الأهداف المنشودة.