ولفت إلى تشكيل فرق ميدانية من مراقبين صحيين لمتابعة أسواق النفع العام من خلال متابعة نظافة أسواق النفع العام ومراكز التسوق بشكل عام ومنها متابعة أعمال النظافة، وأعمال التعقيم والتطهير، مؤكدًا التعاون والتنسيق المستمر مع الجهات الأمنية، والجهات المعنية ذات العلاقة.
وقال: إن خطة عمل الإدارة العامة لصحة البيئة في رمضان المبارك، شملت إدارة الرخص والرقابة الشاملة، التي ستكون على مسارين، يتم من خلالها التركيز على أعمال الرقابة الصحية على جميع الأنشطة المستهدفة وتشديد الرقابة على المطاعم والمطابخ والبقالات والسوبر ماركت، بالإضافة إلى صوالين الحلاقة، والمغاسل ومحلات الحلويات والمكسرات، والمخابز، ومحال الشوكولاتة، البوفيهات، وذلك نظرًا للإقبال المتزايد على هذه المنشآت.
وأشار إلى خطة عمل إدارة الإصحاح البيئي، التي تنقسم لقسمين، أولهما الجهاز الإشرافي من قبل الأمانة، الذي يتضمن المختبر المركزي، الوقاية الصحية، أما القسم الثاني فهو الجهاز التنفيذي من قبل مقاول الوقاية الصحية للعمالة والمعدات والأجهزة، التي تقوم بمهام أجهزة الرذاذ العادي «فيشر»، وأجهزة الرذاذ المتناهي في الصغر «ليكو»، المحمولة على السيارات والفرق الأرضية، كما تم توفير أجهزة الضباب الحراري المحمول على السيارات، وعمل فرق الطوارئ وتغطية الشكاوى، وتم تجهيز فرق عمل مكونة من مشرفين ميدانيين، ومشرفي مناطق.
وأكمل أن التجهيزات شملت تكثيف عمليات النظافة العامة بالأسواق والواجهة البحرية، وتكثيف عمليات الرقابة على المسطحات الخضراء والمتنزهات والحدائق داخل الأحياء، وتوفير سبل الراحة والإمكانات والخدمات للمواطنين والمقيمين، كما شملت التجهيزات أعمال التقاط المبعثرات من الطرقات وأعمال الكنس اليدوي والآلي، وأعمال رفع الأنقاض ورفع المخلفات الصلبة ومسح الأرض الفضاء، وأعمال غسل الحاويات والأرصفة، وأعمال نظافة الشواطئ وغسل الأنفاق والكباري، ونظافة جسور المشاة، وأعمال صيانة دورات المياه وغسلها، وأعمال نظافة وغسيل أرصفة المساجد.