فقدان الشغف
وتنصح الموظف بالتخلي عن وظيفته إذا ظهرت لديه مجموعة من الأعراض أهمها: فقدان الشغف، والشعور بالبؤس كل صباح، وتفكك الشركة وانهيارها، وكراهية الموظفين والمدير في العمل، والإجهاد الدائم والسلبية في العمل، ووجود مشكلات مستمرة في الأداء الوظيفي، وعدم الإيمان بثقافة المؤسسة، وعند عدم الاعتراف بمهاراتك، وعدم المقدرة على إيجاد توازن بين العمل والحياة الشخصية، وعدم وجود إمكانية للنمو والترقي داخل الشركة.
قرار الاستقالةوأضافت: مع ذلك، هناك عدد من الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك إذا كنت تفكر في الاستقالة: هل تشعر بأنك تزدهر؟ هل تشعر باحترام المديرين والزملاء والثقة بالنفس في الوظيفة التي تشغلها؟ هل ثقافة الشركة جيدة لك؟ هل هناك فرص متاحة للتقدم الوظيفي؟ أما في حال كنت تشعر بالتعاسة في الوظيفة التي تشغلها، فقد حان الوقت للمضي قدما في الاستقالة، فأي بيئة سامة أو مجرد الشعور بأن شركتك لا تعاملك بشكل جيد، هو أمر يستحق المراجعة.
سلبيات وإيجابيات
وتابعت: إذا شعرت بالإرهاق لأنك مضطر إلى العمل ساعات طويلة، أو إذا كان مديرك يثقل كاهلك بالمهام، أو استنفدت كل طاقتك طوال أيام عملك، فهذه كلها أسباب للاستقالة، فتحديد إيجابيات وسلبيات وظيفتك يعد الطريقة المثلى لتحديد ما إذا كانت وظيفتك الحالية مناسبة لك أم لا.
اتباع الشغفوعن ملامح وظيفة العمر، تحدثت قائلة: لن أقول إن اتباع الشغف هو الذي يوصلك إلى وظيفة الأحلام، فستيف جوبز كان مهتما بالبوذية قبل دخول عالم التكنولوجيا، وكوندليزا رايس كانت مهتمة بالغناء الكلاسيكي قبل دخول عالم السياسة، وبعيدا عن الكلام الذي قد يكون سطحيا وعن القوالب التي نضع أنفسنا فيها لتصوراتنا عن الوظيفة المثالية أو وظيفة الأحلام، يجب أن نعلم أننا مختلفون وكل منا فريد بشكل أو بآخر، لذلك لا يمكن أن تكون الوظائف التي نطمح إليها ونريدها كأشخاص فريدين هي نفس الوظائف أو الخصائص المتطابقة التي يفرضها المجتمع من حولنا.
الرضا المهنيواختتمت بقولها: كمحاولة لفهم معنى الوظيفة المثالية من وجهة نظر البعض، فهو العمل الذي يتصف بالتالي: عمل تحبه ويغذي شغفك، عمل تتوافر لديك المهارة لتنفيذه بشكل جيد، ويدفع لك مبلغا جيدا من المال، ويضيف آخرون على ذلك: عمل ينتفع المجتمع منه، وبتعريف أدق فإن وظيفة الأحلام هي الوظيفة التي توفر لك الخصائص التالية: تحقق لك الرضا المهني، وهو أن تكون مرتاحا وسعيدا في أداء مهامك، وأن تناسب اهتماماتك المهنية، وتتفق مع قيمك المهنية وأولوياتك، تلبي احتياجاتك الحياتية ورغباتك الشخصية، المادية وغير المادية، وتحقق التوازن العائلي والصحي والاجتماعي.
أولويات كل شخص تحدد كثيرا من خصائص وظيفة العمر
الإيجابيات والسلبيات تحدد مدى ملاءمة الوظيفة لحياتك
فقدان الشغف والشعور بالبؤس علامتان تؤكدان كراهية العمل
وظيفة الأحلام تلبي احتياجاتك الحياتية ورغباتك الشخصية