* يمكن أن يتيح ارتفاع أسعار النفط، وتحاشي المشترين للخام الروسي، فرصة كبيرة لأسعار الخام العربي الخفيفأشار موقع «أويل برايس» العالمي، المهتم بأخبار أسواق الطاقة، إلى أن المملكة قد ترفع أسعار النفط الذي تصدره إلى آسيا لمستويات قياسية بحلول مايو المقبل، في الوقت الذي تعزز فيه تطورات الحرب وزيادة الطلب على النفط موقف المملكة في السوق العالمية.
ويشير استطلاع أجرته شبكة «بلومبرج» مؤخرا إلى أن أسعار الخام العربي الخفيف قد ترتفع بما يزيد على 10 دولارات للبرميل مقارنة بخام عمان/ دبي.
وأظهر مسح أجرته الشبكة، يوم الثلاثاء الماضي، أن مصافي التكرير والتجار الآسيويين يتوقعون رفع المملكة -وهي أكبر مصدر للنفط الخام حول العالم- مرة أخرى لأسعار خامها المتجه إلى آسيا في مايو بشكل كبير، وبزيادة قياسية مقارنة بمؤشرات الشرق الأوسط.
ووفقا لمسح أجرته «بلومبرج» لخمسة متداولين ومصافي تكرير، يمكن أن تزيد شركة «أرامكو» النفطية العملاقة أسعارها لشهر مايو للخام العربي -وهو الدرجة الرئيسية في المملكة- بمقدار 5 إلى 10 دولارات للبرميل.
في وقت سابق من شهر مارس، رفعت أرامكو سعرها لشهر أبريل إلى آسيا لدرجتها الرئيسية بنحو 4.95 دولار أمريكي للبرميل مقارنة بخام عمان/ دبي، وكانت هذه أكبر زيادة على الإطلاق تتخذها الشركة للخام الشهير على مؤشر الشرق الأوسط.
وإذا رفعت أرامكو في أوائل أبريل سعر صادرات الخام العربي الخفيف لشهر مايو بالقدر الذي توقعه المتداولون والمصافي في استطلاع بلومبرج، سيكون هذا فارقا قياسيا جديدا لأسعار الخام السعودي إلى آسيا.
وأضاف «أويل برايس»: «تحدد المملكة عموما اتجاهات التسعير لمنتجي النفط الرئيسيين الآخرين في الشرق الأوسط، وعادة ما تقرر أرامكو أسعار خامها للشهر التالي في اليوم الخامس تقريبا من كل شهر، بعد اجتماع تحالف أوبك + الشهري».
جدير بالذكر، أنه من المقرر عقد اجتماع تحالف أوبك + في 31 مارس المقبل، وأشار المنتجون إلى أنهم سيحتفظون بخطة زيادة حصص الإنتاج التدريجية كما هي، وهو ما يعني رفع حصة الإنتاج الجماعية لأوبك + بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر مايو.