DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الأطراف اليمنية تلبي دعوة مجلس التعاون الخليجي وتبدأ المشاورات

استجابة التحالف لوقف إطلاق النار تؤكد أن تحقيق السلام هدفه الإستراتيجي

الأطراف اليمنية تلبي دعوة مجلس التعاون الخليجي وتبدأ المشاورات
الأطراف اليمنية تلبي دعوة مجلس التعاون الخليجي وتبدأ المشاورات
الأمين العام للمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف يلقي كلمة الافتتاح للمشاورات اليمنية-اليمنية (اليوم)
الأطراف اليمنية تلبي دعوة مجلس التعاون الخليجي وتبدأ المشاورات
الأمين العام للمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف يلقي كلمة الافتتاح للمشاورات اليمنية-اليمنية (اليوم)

بدأت المشاورات اليمنية - اليمنية، أمس، في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض، وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف، أن المشاورات اليمنية - اليمنية تنطلق في ظل انشغال العالم بظروف ومتغيرات دولية متسارعة، وأوضاع سياسية وعسكرية واقتصادية صعبة.
وأوضح الدكتور الحجرف في كلمته أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يثمن وجود الجميع للمشاركة في المشاورات اليمنية - اليمنية، ويؤكد جملة من الثوابت في وسط عالم من المتغيرات وهي: الموقف الثابت لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم الأمن والاستقرار باليمن. والعمل على إيجاد حل للأزمة اليمنية ينهي الصراع وينقل اليمن من حالة الحرب وتداعياتها إلى حالة السلم وتحدياته وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وأن اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق.
ستة محاور
محاورها الستة (المحور السياسي، المحور الاقتصادي، المحور التنموي، المحور الإغاثي والإنساني، المحور الاجتماعي، والمحور الإعلامي) تمثل منصة لأبناء اليمن لتشخيص الواقع وفهم صعوباته، واستقراء المستقبل والاستعداد لتحدياته، وبلورة خطوات عملية تنقل اليمن من حالة الحرب وأهوالها إلى حالة السلم وآمالها، تضاء لها مشاعل الفكر للعطاء وتشمر لأجلها سواعد أبناء اليمن للبناء، فلا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، ولا مستقبل إلا وفق ما يتفق عليه أبناء اليمن، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين ولأجل اليمن.
وقف العمليات
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن عن وقف العمليات العسكرية ضد الميليشيات في اليمن استجابة لدعوة مجلس التعاون الخليجي ليؤكد على مواقفه الراسخة ومبادئه الثابتة لإنهاء الأزمة اليمنية سياسيا والعمل لمصلحة الشعب اليمني الشقيق، حيث إن استجابة التحالف لدعوة الأمين العام لمجس التعاون الخليجي لوقف إطلاق النار بالداخل اليمني تهدف لإنجاح المشاورات اليمنية وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي الوقت ذاته، أكد الأمين العام للتحالف والأطراف اليمنية أن إيقاف إطلاق النار يؤكد حرص مجلس التعاون الخليجي أن يكون شهر رمضان فرصة لصنع السلام.
كما أن التحالف في نفس الوقت يؤكد موقفه الثابت الداعم للحكومة اليمنية الشرعية بموقفها السياسي وتدابيرها وإجراءاتها العسكرية، ودعمه الدائم لأبناء الشعب اليمني الشقيق لتحقيق تطلعاته وبناء دولته وبما يحقق الأمن والرخاء.
مواقف راسخة
ورأى مختصون وسياسيون عرب ويمنيون وسعوديون أن إعلان التحالف يثبت مواقفه الراسخة ومبادئه الثابتة لإنهاء الأزمة اليمنية سياسيا والعمل لمصلحة الشعب اليمني.
وقال أستاذ السياسة بجامعة الملك سعود، د. عادل عبدالقادر إن إعلان التحالف بالتعامل المباشر في وقف إطلاق النار بالداخل اليمني يؤكد أن الهدف الإستراتيجي للتحالف هو إنهاء الأزمة اليمنية سياسيا والعمل على استقرار وأمن المنطقة والإقليم وهو ما يصب في النهاية لمصلحة الشعب اليمني من خلال التنمية، التي ستحدث لهذا المجتمع، الذي عانى ويلات الحروب بين الحكومة اليمنية والحوثيين، والذي ذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء بسبب تعنت الحوثي وانقلابه على المسار الديموقراطي.
معتبرا أن ما يحدث من تدمير على يد الميليشيات هو ما تسعى إلى إيقافه كل دول مجلس التعاون الخليجي، مشددا على أن استجابة التحالف وإيقاف إطلاق النار ستكون عاملا مهما لإنجاح المشاورات اليمنية.
دعم الشرعية
من جهته، أوضح اللواء المتقاعد مسفر الغامدي أن الأطراف اليمنية أدركت أنه حان الوقت للبدء في محادثات جادة لحلحلة الوضع، مستجيبين لدعوة مجلس التعاون من أجل إجراء حوار شامل يشمل جميع مكونات الشعب اليمني بمن فيهم الحوثيون، الذين هم أساس مشكلة الصراع، الذي انقلب على الاتفاقيات السابقة مع الشرعية نتيجة للتدخلات الإيرانية. وشدد على أن استجابة التحالف لدعوة مجلس التعاون الخليجي تؤكد دعمه اللا محدود للحكومة الشرعية والحفاظ على وحدة اليمن.
تعزيز السلام
وقال رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان المستشار عيسى العربي، إن الاتحاد يثمن عاليا قرار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخاص بوقف العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار داخل اليمن، استجابة لدعوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وفي الوقت ذاته احتراما لشهر رمضان المبارك وما يستلزم وما يتطلب من سعي وعمل دؤوب وفاعل، لتعزيز قيم السلام وتغليب المصالح العليا للدول، والسعي لتمتع جميع المدنيين بالأمن والاستقرار خلال هذا الشهر الكريم.
ويؤكد العربي، حرص التحالف العربي على الانخراط في أي عمل يسهم في تعزيز السلام بالمنطقة، ويتيقن من تمتع الجميع بحقوقهم الإنسانية.

نوايا طيبة
وأكد المحلل الأمني والخبير السياسي د. أحمد الركبان أن استجابة التحالف لدعوة مجلس التعاون الخليجي بوقف إطلاق النار في اليمن تؤكد النوايا الطيبة تجاه اليمن، فالتحالف يريد الاستقرار لليمن وفق الشرعية اليمنية وهذه النوايا موجودة منذ اندلاع الحرب مع تبني الميليشيات لأجندة إيران، كما أن استجابة التحالف تساهم بالتأكيد في إنجاح المشاورات، التي دعا لها مجلس التعاون وتسعى لإحلال السلام في اليمن، مبينا أن مجلس التعاون يضرب مثالا حيا وقويا على دوره الكبير في معالجة الأزمات وانطلاق المشاورات اليمنية اليوم هو دليل على حسن النوايا، خاصة أنها تنطلق قبيل شهر رمضان الكريم، وستتقدم بخطوات إيجابية إذا سلمت هذه المفاوضات من التدخلات الخارجية، خاصة من طهران.منع العنف
وقالت الباحثة في الشؤون الإيرانية والعلاقات الدولية د. سمية عسلة إن إعلان التحالف بقيادة المملكة، الاستجابة لدعوة أمين مجلس التعاون الخليجي لوقف العمليات العسكرية في اليمن، تؤكد أن التحالف منذ اللحظة الأولى لمشاركته في أزمة اليمن، حريص على منع العنف ووقف إراقة الدماء، واستعادة أمن واستقرار اليمن.
وأشارت إلى أن التحالف داعم قوي للجيش اليمني، وشريك أساسي في دعم خيارات الشعب اليمني، وأسهم بدور فاعل في وقف تغول ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني الإرهابي.
مبادرات السلام
وقال الكاتب والباحث في العلاقات الدولية الدكتور عبدالله الطاير، لم تتوقف دول التحالف منذ سبع سنوات عن تقديم كل ما من شأنه مساعدة اليمنيين، وكان من ذلك مبادرات السلام المتتالية، ورعاية المفاوضات بين اليمنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية، وأضاف، لا غرابة أن تعلن دول التحالف إيقاف عملياتها العسكرية مؤقتا؛ أولا، لمنح المشاورات اليمنية - اليمنية الظروف المحفزة والعوامل اللازمة للنجاح، وثانيا، لمساعدة اليمنيين في استقبال رمضان في أجواء أكثر سلمية، وهدوءا على جبهات القتال.
إنهاء الأزمة
وقال الأكاديمي والمحلل السياسي د. خالد باطرفي: أثبت التحالف حرصه على وحدة اليمن وإنهاء الأزمة، مؤكدا أن دعوة مجلس التعاون لكل الأطراف في اليمن لإجراء مشاورات في مقر المجلس نتطلع لأن تكون المنقذ لليمن من الحرب الأهلية، فاليوم خطوة باتجاه الطريق الجديد نحو السلام ما عدا الطرف، الذي تسبب في الكثير من المأساة لليمن، فالميليشيات لا تريد للحرب أن تنتهي ولا تزال هناك فرصة للجماعة الحوثية للمشاركة وألا يخضعوا لإملاءات إيران.
الحل الأمثل
وقال الباحث في العلاقات الدولية أحمد العناني إن مبادرة التحالف بقيادة المملكة تؤكد أن القيادة السعودية دوما تريد السلام وليس العنف، لافتا إلى أن المبادرة السعودية في العام الماضي تعد الحل الأمثل من وجهة نظر كل التقارير والتحليلات السياسية لحل معضلة الأزمة اليمنية، لكن هناك مَنْ يسعى لعرقلتها من أجل استمرار سقوط اليمن في العنف والفوضى.
نبذ الخلافات
من ناحيته، قال المحلل والكاتب السياسي صالح السعيد إن شهر رمضان فرصة ذهبية لجميع الأطراف اليمنية، ونأمل أن يكون فرصة للسلام ونبذ الخلافات، ودعوة الأمين العام تبرهن حرص دول مجلس التعاون الخليجي على استغلال فرصة الشهر الكريم، مشددا على أن استجابة التحالف لدعوة أمين مجلس التعاون بوقف إطلاق النار تخلق بيئة إيجابية في الداخل اليمني وخارجه، وتساهم في إنجاح المشاورات اليمنية.
الحل السياسي
وقال الباحث في العلاقات العربية السيد عبدالفتاح إن التحالف دوما من خلال مواقفه ومبادئه الثابتة والراسخة يؤكد التزامه بالحل السياسي، مؤكدا أن مشاركته العسكرية كانت لمصلحة الشعب اليمني وصد الهجمات الإرهابية، التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أراضي المملكة.
وأشاد بدعوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للتحالف والأطراف اليمنية لإيقاف إطلاق النار، لافتا إلى أن المجلس يرى شهر رمضان المبارك فرصة أمام الميليشيات الانقلابية لوقف هجماتها الإرهابية والاقتناع بأن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
الخير لليمن
من جهته، قال اللواء الطيار الركن فهد العطاوي العتيبي، إن استضافة مجلس التعاون الخليجي لجميع المكونات اليمنية «سياسيا واجتماعيا» سابقة تاريخية، ويجتمع اليمنيون تحت سقف واحد لتغليب مصلحة اليمن الوطنية على أي مصلحة شخصية أو مصلحة خارجية لا تريد الخير لليمن.
ولفت اللواء العتيبي، إلى أن القيادة السعودية تعمل بما يمليه عليها موقعها الديني والجيوسياسي والتاريخي وعمقها الإستراتيجي لمصالح الدول العربية والإسلامية.
حقن دماء
وقال الوزير اليمني السابق د. أحمد عطية تثبت دول مجلس التعاون الخليجي يوما بعد آخر أنها السند والحريص على حقن دماء اليمنيين وما دعوة أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى وقف إطلاق النار، التي استجاب لها التحالف العربي فورا إلا دليل على إرادة السلام وإيصال اليمن إلى بر الأمان، وأن يعودوا إلى بلادهم واستعادة شرعيتهم ووحدة كلمتهم، وهذا الحرص الدائم والمستمر هو لمصلحة اليمن أولا ولمصلحة الإقليم، وأن تكون اليمن مستقرة بعيدة عن التدخلات، وأن يتم حقن الدم اليمني.
سلام واستقرار
وفي ذات السياق، قالت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية السابقة عهدية السيد، إن استجابة تحالف دعم الشرعية لوقف تنفيذ العمليات العسكرية في الداخل اليمني، خلال انعقاد المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض، خطوة مهمة ودليل على أن التحالف يريد السلام واستقرار الأوضاع في المنطقة والحفاظ على الأرواح. وأكدت أهمية الاستمرار في التضييق على الحرس الثوري الإيراني، الذي يتحكم بميليشيا الحوثي وعدم إزالته من قوائم الإرهاب الأمريكية.
وفي نفس السياق، قال الكاتب السياسي أحمد ناشر إن هدف التحالف ومجلس التعاون الخليجي للسلام في اليمن هو إنقاذ الشعب اليمني من الكارثة الإنسانية وهو أمر يعتز به كل يمني وعربي ومسلم ودول المجلس تعمل على إنجاح الحوار والجميع مطالب اليوم بتقديم التنازلات من أجل وحدة الوطن بتوحيد الصفوف الشرعية فلا قبلية ولا حزبية ولا ذاتية ولا مناطقية وإنما تحرير اليمن من الميليشيات الإيرانية وحزب الله.