شواهد التاريخ تؤكد في صفحاتهم، التي تسطّر مواقف البيت الخليجي بأحرف من ذهب أنه الداعي دومًا في كل مساعي الخير والداعم الأول للحلول، التي من شأنها إنهاء أي وجه من أوجه النزاع أو الخلاف بالصورة السياسية السلمية حرصًا على استقرار المنطقة، وبالتالي استقرار العالم لما لذلك من ارتباط مباشر بموارد الطاقة ومسارات التجارة العالمية.
تظل النزاعات الخيار الذي يذهب ضحيته استقرار البلد الدائر فيه، وطبيعة الحال أهله الذين سيعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بغض النظر عن الحيثيات المحيطة بذلك النزاع ودوافعه، وبالتالي تظل الدعوة للحلول السياسية والسلمية هي الخيار القائم والمبادرة، التي تسعى لها الدول المُحبة للخير والداعمة لاستمرار الأوطان وسلامة حياة الإنسان.
حين نقف عند ما أكده الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، خلال اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، يوم أمس الخميس، في مقر الأمانة العامة بالرياض، عن أهمية المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لإنهاء الصراع في اليمن ودعم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والدعم، وتثمينه في الوقت نفسه اهتمام وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الأمن.. هنا تفاصيل تشكل أحد الأطر للمشهد المتكامل للجهود المبذولة من قبل دول الخليج العربي في سبيل إنهاء الصراع في اليمن وبلوغ الحلول السلمية، التي من شأنها تحقيق مصلحة شعب اليمن على وجه التحديد.. فتلك المساعي المبذولة من لدن مجلس التعاون الخليجي في المشاورات بين الأطراف اليمنية بغية وقف النزاع المدمر المتواصل بين الطرفين منذ أكثر من سبع سنوات، وبالتالي تحقيق مصلحة الشعب اليمني الشقيق لكل شعوب المنطقة، تمثل نهجًا راسخًا في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي، ومساعيها الحثيثة والدائمة بما يُعزز استقرار المنطقة وحماية شعوبها، وتحقيق السلام كخيار أوحد وأول في كل الظروف.. فمهما تغيّرت الحيثيات أو تطورت التحديات يظل هذا النهج في ثبات.
شواهد التاريخ تؤكد في صفحاتهم، التي تسطّر مواقف البيت الخليجي بأحرف من ذهب أنه الداعي دومًا في كل مساعي الخير والداعم الأول للحلول، التي من شأنها إنهاء أي وجه من أوجه النزاع أو الخلاف بالصورة السياسية السلمية حرصًا على استقرار المنطقة، وبالتالي استقرار العالم لما لذلك من ارتباط مباشر بموارد الطاقة ومسارات التجارة العالمية.
شواهد التاريخ تؤكد في صفحاتهم، التي تسطّر مواقف البيت الخليجي بأحرف من ذهب أنه الداعي دومًا في كل مساعي الخير والداعم الأول للحلول، التي من شأنها إنهاء أي وجه من أوجه النزاع أو الخلاف بالصورة السياسية السلمية حرصًا على استقرار المنطقة، وبالتالي استقرار العالم لما لذلك من ارتباط مباشر بموارد الطاقة ومسارات التجارة العالمية.