وهذا يعني أن الغاز لايزال يتدفق عبر الأراضي الأوكرانية ،رغم الغزو الروسي المستمر للبلاد و الذي بدأ في شباط/فبراير بسبب ادعاءات روسيا المشكوك فيها على نطاق واسع بأن هناك إبادة جماعية ضد العرقية الروسية في البلاد.
وهذا يعني أيضا استمرار الشحنات ، رغم تهديدات الكرملين بوقف التدفق في حال لم يتم بدء سداد مدفوعات الغاز بالروبل. وتسببت العقوبات الغربية الناتجة عن الغزو في الإضرار بالاقتصاد الروسي ، وأدت إلى خسارة قيمة الروبل. وسوف يساعد إرغام الشركات على السداد بالروبل على تعزيز العملة الروسية .
ولكن الغرب عارض المطلب. ودخل مقترح جديد يسمح بالسداد بالدولار أو الروبل لمصرف روسيا حيز التنفيذ اليوم الجمعة، ولكنه من غير الواضح ما إذا كان المشترون الغربيون هم الذين فتحوا مثل هذه الحسابات.