- تنظيم ورشة تعريفية لبرنامج تنمية وبناء قدرات الأطفال ذوي الإعاقة بحضرموت
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 860 طنًا و 280 كيلوغرامًا من السلال الغذائية في مديريات حيران وحرض وميدي وعبس بمحافظة حجة، يستفيد منها 28.240 فردًا، ضمن مشروع الأمن الغذائي.
ويأتي توزيع هذه المساعدات في ظل حرص المركز لتوفير الأمن الغذائي للشعب اليمني الشقيق ولسد الحاجات الغذائية الأساسية للفئات الأشد ضعفًا والنازحين مع قرب حلول شهر مضان المبارك.
كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والأعمال الإنسانية أمس مشروع دعم تمكين الشباب والشابات لتحسين سبل العيش بمحافظة المهرة، يستفيد منه 190 فردًا.
وسيجري خلال المشروع تسليم المستفيدين بعد التدريب أدوات المهنة وتزويدهم بالمعدات اللازمة لكل مجال لتمكينهم من سوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة.
وأكد الأمين العام بمحافظة المهرة سالم عبدالله نيمر احتياج محافظة المهرة لمثل هذه المشاريع النوعية التي يتدرب عليها الشباب والشابات لإتقان بعض المهن ليلتحقوا بسوق العمل ويفيدوا أنفسهم و مجتمعهم.
يذكر أن المشروع يستهدف 8 محافظات يمنية و يتضمن تدريب المشاركين في مجالات التمديدات الكهربائية، وصيانة الجولات، والتبريد والتكييف، وصيانة السيارات والدراجات، والكوافير، والخياطة والتطريز، وصناعة المعجنات، إضافة إلى التصوير والمونتاج ، يستفيد منه 1.250 شابًا وشابة.
وفي محافظة حضرموت قام المركز بتركيب وتشغيل جهاز قياس تركيز الحمض النووي (Nanodrop) في وحدة PCR بالمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وسيقدم الجهاز خدمة إضافية لفحوصات التسلسل الجزيئي في تقييم تركيز العينات بعد استخلاصها، كما سيتم من خلاله إجراء فحوصات للبروتينات وغيرها، ويأتي ذلك امتداداً للجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في اليمن.
كما نظم نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الورشة التعريفية لبرنامج تنمية وبناء قدرات الأطفال ذوي الإعاقة، ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت.
وشارك في الورشة 70 مختصًا في مجال تدريب وتعليم ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من مديريات سيئون وتريم والقطن بمحافظة حضرموت، حيث جرى استعراض المشروع وتفاصيل خطة عمل الجلسات الفردية والرد على ملاحظات المختصين.
ويستهدف المشروع بناء قدرات المراكز التعليمية لذوي الإعاقة ومحو الأمية، وتزويدها بالمستلزمات الأساسية للتعليم، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية مصاحبة.
وأكد مدير مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة أسامة باقاضي أهمية المشروع الذي ينفذ في 3 محافظات هي عدن وأبين وحضرموت، ويغطي 19 مركزًا لذوي الإعاقة، حيث سيقدم 138 إخصائيًا 20.650 ساعة تعليمية فردية مدفوعة الأجر من قبل المشروع، الذي سيوفر أيضا الوسائل التعليمية للجلسات.
وأوضح باقاضي أن الفئات المستهدفة بالجلسات التي ستدشن مطلع شهر أبريل المقبل، هي الأيتام و النازحين والمحتاجين، مشيرا إلى أنه سيتم عقد جلسات مماثلة في كل من عدن و أبين وحضرموت.
ولفت النظر إلى أن مجالات الجلسات ستشمل تعليم النطق والتخاطب لضعاف السمع، ولغة الإشارة للصم والبكم، والمهارات الحياتية لذوي متلازمة داون، و لغة برايل للمكفوفين، وتعليم الرياضيات و القراءة والكتابة لمن لديهم صعوبات في التعلم.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لدعم قطاع محو الأمية وتعليم الكبار وذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن.