وأظهرت لقطات فيديو صورتها كاميرات أمنية من موقع تحققت منه رويترز، وميضا يبدو أنه ناجم عن صاروخ أُطلق من ارتفاع منخفض في الجو، أعقبه دوي انفجار على الأرض. وقال حاكم المنطقة إن طائرتي هليكوبتر أوكرانيتين من طراز إم-آي 24 شاركتا في الغارة.
وداخل أوكرانيا، دخلت القوات الأوكرانية الأراضي التي انسحبت منها القوات الروسية في الشمال مع استئناف محادثات السلام اليوم الجمعة.
لكن في الجنوب الشرقي، الذي تقول روسيا إنه أصبح محور عملياتها الآن، قال الصليب الأحمر إنه مُنع من تقديم المساعدة إلى مدينة ماريوبول المحاصرة.
وبحلول اليوم الجمعة، توارى التهديد الروسي بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا ما لم تدفع المقابل بالروبل في الوقت الحالي، حيث قالت موسكو إنها لن توقف الإمدادات حتى يحين موعد سداد مدفوعات جديدة في وقت لاحق في أبريل نيسان.
وبعد ساعات من الهجوم الذي وردت تقارير بشأنه على مستودع النفط، قال شاهد لرويترز عبر الهاتف في بيلجورود، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طائرات كانت تحلق في سماء المنطقة مع انفجارات مستمرة من اتجاه الحدود.
وأضاف "شيء ما يحدث.. هناك طائرات وانفجارات مستمرة على بعد".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن السلطات تبذل قصارى جهدها لإعادة تنظيم سلسلة إمداد الوقود وتفادي انقطاع إمدادات الطاقة في بيلجورود. وأضاف أن الحادث لا يهيء الظروف الملائمة لمحادثات السلام.
وقال أكبر مسؤول أمني في أوكرانيا إن الادعاءات الروسية بشأن وقوف أوكرانيا وراء الهجوم غير صحيحة. وكانت وزارة الدفاع امتنعت في وقت سابق عن تأكيد أو نفي مسؤولية أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة أولكسندر موتوزيانيك إن "أوكرانيا تنفذ حاليا عملية دفاعية ضد العدوان الروسي على أراضيها، وهذا لا يعني أن أوكرانيا مسؤولة عن كل كارثة تقع على الأراضي الروسية".