وأوضح أن هناك فرقا تنظيمية من الجاليات بمختلف الجنسيات، للتحدث بأكثر من لغة، إذ تضم كل ساحة 5 مترجمين على الأقل، لإيصال التنبيهات والدروس إلى مختلف الجنسيات.
وبين أنه ستقام مسابقات رمضانية على سفر الإفطار، وتم التعهد مع مطاعم محددة لتوفير الإفطار طوال شهر رمضان، مشيرا إلى أن كل جمعية متعاقدة مع مطاعم معينة. وقال إن الأطعمة الفائضة يتم ترتيبها، وإعطاؤها للمستفيدين من الإفطار بعد أداء صلاة المغرب وذلك حفظا للنعمة.
فرق تطوع
وذكر الطفل المتطوع رائد الردادي، أنه تطوع لأول مرة في مقر إفطار صائم للتنظيم، معبراً عن فرحته بهذا العمل.
وبين المقيم محمد حنيف أنه حضر للإفطار بمقر إفطار صائم في الخبر، موضحاً أنه شاهد تنظيما عالي المستوى وسط جهود كبيرة للمتطوعين فيه.
وقال الطفل أشرف العبدالعليم إنه حضر لمقر إفطار صائم كمتطوع لتنظيم الإفطار، مشيرا إلى أنه دوره يتمثل في توزيع الإفطار على الصائمين، فيما أشار المقيم عاصف علي، إلى أنه يعمل في مقر إفطار صائم للترجمة بلغة الأوردو.
وأفاد المقيم محيي الدين بأنه سعيد لعودة إفطار صائم بعد عامين من الانقطاع، مشيدا بحسن التنظيم. وأكد أن إفطار صائم يدخل الفرح إلى قلوب الكثيرين من المسلمين المحتاجين، إذ إنهم خلال العامين الماضيين، افتقدوا الاجتماع على سفرة الإفطار الرمضانية.
وذكر المقيم «عبدالودود» أن هناك جهودا كبيرة من القائمين على تنظيم السفر، ويتم توفير وجبة إفطار لكل صائم، إضافة إلى ترحاب كبير بالمستفيدين، يعكس الكرم وحسن الضيافة اللذين تتميز بهما المملكة.
العمالة الوافدة
وفي حفر الباطن، أطلق مكتب توعية الجاليات بالمحافظة، ساحات الإفطار الجماعي، التي يستفيد منه أكثر من 800 من العمالة الوافدة للمملكة.
وذكر مكتب توعية الجاليات، أنه جرى خلال عام 2021م، دعوة أكثر من 3766 شخصا من ديانات مختلفة للدين الإسلامي، وتم إلقاء دروس ومحاضرات لـ 18 ألف مستفيد من الجاليات المختلفة، كما تم توزيع إفطار صائم لـ 1800 مسلم، فيما اعتنق الإسلام -ولله الحمد- أكثر من 580 شخصا. وقال: خلال الربع الأول من العام الجاري 2022م اعتنق الإسلام أكثر من 113 شخصا، وتم توزيع أكثر من 1461 مطوية وكتابا، ودعوة 578 شخصا من ديانات مختلفة للإسلام، واستفاد من الدروس الدعوية 11981 شخصا من مختلف الجنسيات المقيمة بالمملكة.
5 مترجمين لإيصال التنبيهات والدروس
