جاء التكريم ضمن المرحلة الختامية الأولى لمستهدفات المبادرة، التي أوضح فيها استشاري البصريات ومنسق برنامج صحة العيون بالمنطقة الشرقية، أن مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف أول مؤسسة حكومية تتبنى المبادرة وتسعى لتحقيق أهدافها بدعم فريق العمل، وذلك بمساعدته على الكشف المبكر عن أمراض العيون، وتحويل الأطفال الذين يتم التوقع عليهم إلى المراكز المختصة أو المستشفيات لإجراء الفحوصات الأكثر دقة لتفادي أي مضاعفات أو أعراض مستقبلية قد تؤدي إلى فقد البصر، بينما في الإمكان تداركها بالكشف المبكر.
التوعية الصحية
وحرص فريق العمل الطبي من خلال زياراته لمراكز الضيافة على تقديم التوعية الصحية للأطفال في طريقة استخدام أدوات السلامة للعين وما يتعلق بها من مخاطر المشاهدة لساعات طويلة والتركيز المستمر في الألعاب الإلكترونية وغيرها، لما له من أثر في تسريع عملية العلاج، وإيجاد الحلول التي تسارع من الشفاء أو تقليل الآثار الناجمة عن تدهور الحالة بسبب الاكتشاف المتأخر.
جيل المستقبل
وأكدت مساعد مدير مركز التنمية فاطمة اليوسف أن مثل هذه المبادرات تستحق الالتفات والعناية، لا سيما أنها تستهدف فئة الأطفال، والفكرة انطلقت ضمن تفعيل الأيام العالمية، التي تحرص تنمية القطيف على المشاركة فيها وتفعيلها، إذ بدأ التخطيط لتنفيذ المبادرة منذ شهر أكتوبر، الذي يصادف فيه اليوم العالمي للإبصار بمعية د. صالح الجارودي.
دور التنمية
وقال مدير المركز صالح القباع: دور التنمية هو دعم ومساندة البرامج، التي من شأنها أن تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي بين الأهالي، وبين الفئة المستهدفة ذاتها، ولما لها من أثر ينعكس إيجابا لتتسع دائرة التأثير فتشمل مجتمعا بأكمله، وتؤثر على المجالات الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، فإن مركز التنمية يفتح أبوابه لجميع المبادرات التي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية قدما ما دامت في ظل الضوابط والإجراءات المعتمدة من قيادتنا الرشيدة.