* المشروع يمزج بين الابتكار والتقاليد من خلال الحفاظ على الطراز المعماري الإسلامي والتصميم الحديث
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه:
«يقع جبل عمر للتطوير في قلب مدينة مكة المكرمة، وهو مشروع تطوير عقاري ضخم متعدد الاستخدامات يقع على مسافة قريبة من المسجد الحرام، ويهدف لاستقطاب الزوار والحجاج المسلمين ممن يأتون غالبًا بحثًا عن الانسجام والسلام في هذه البقعة الفريدة».
وأضاف: «المشروع يمزج بين الابتكار والتقاليد من خلال الحفاظ على الطراز المعماري الإسلامي والتصميم الحديث. وهدفه الرئيسي هو توفير أجواء فاخرة، بالإضافة إلى تصميم مميز يجعل الضيوف يشعرون بالسلام والراحة والهدوء».
ويشمل الموضوع إنشاء 40 برجًا تقع فوق 16 قاعدة إنشائية بمساحة إجمالية مبنية على مساحة تزيد على مليوني متر مربع.
ومن المتوقع أن تتكون الأبراج من مجموعة من الشقق والمولات والفنادق وكذلك الوحدات السكنية.
وعند اكتماله وتشغيله بالكامل، سيشمل المشروع أيضًا العديد من الفنادق من فئة الخمسة نجوم والأربعة نجوم.
ومن المتوقع أن تكون الفنادق ذات قدرة استيعابية تستضيف ما يزيد على 36000 زائر سنويًا، كما يلبي المشروع احتياجات زوار بيت الله الحرام المتزايدة، وسط الارتفاع الحاد المتوقع خلال موسم الحج بزيادة قدرها أكثر من 100 ألف ضيف.
أيضاً، سيشتمل المشروع على مجموعة ضخمة من الوحدات والشقق الفندقية التي يتم تشغيلها من خلال الاستثمار من المشترين المهتمين والمحتملين، ويضم 4 أبراج تحتوي على 2160 غرفة، ومساحة تجارية إجمالية قدرها 26435 مترا مربعا.
ختاماً، ونظرًا لأن المشروع يقع بالقرب من المسجد الكبير، فإن جزءًا من أهداف المشروع ينطوي على توفير ضيافة مميزة للزوار، حيث «يعتبر الكرم فضيلة عربية مهمة، إضافة إلى كونه سمة طيبة، وطريقة لإظهار حسن النية» حسب وصف الموقع.