وأوضح أن هذه التحديات تشمل الزحام وقت استلام وتسليم الزكاة أمام الجمعيات وغيرها، وازدواجية صرف الزكاة، والعشوائية في التوزيع، مؤكدًا الحرص على إيصال الزكاة لمستحقيها، والحد من مشاكل النقل اللوجستية المتعلقة بالزكاة.
وتابع: البرنامج راعى أن تكون الزكاة من قوت البلد المحدد وهو «الأرز»، ويتبع البرنامج أيضًا آلية منظمة لضمان إيصال زكاة الفطر لمن يستحقها، ويستند على قاعدة بيانات للفقراء والمساكين تم بناؤها وفقًا لدراسات وبحوث من الجمعيات الخيرية لهذه الحالات، داعيًا المزيد من الجمعيات الخيرية بالشرقية للانضمام لزكاة الفطر الموحد لتكون الزكاة وفقا لآلية موحدة أكثر تنظيمًا.
من ناحيته، قال المتحدث الإعلامي للبرنامج فيصل المسند: إن البرنامج وفر العديد من قنوات التواصل الإلكترونية بين المزكي ومستحق الزكاة، منوهًا إلى أنه يمكن دفع الزكاة بدءًا من أول رمضان وحتى ليلة العيد من خلال قنوات إلكترونية عدة أبرزها متجر زكاة الفطر الموحد.