وقال شيخ تجار تمور الأحساء عبدالحميد الحليبي، إنه مع دخول شهر رمضان المبارك لوحظ الإقبال الكبير من المستهلكين على التمور الأحسائية المميزة، وأيضا الإقبال من أهل الصدقات والجمعيات والمتبرعين، وهو ما ساهم في انتعاش المبيعات بشكل كبير جدا سواء من الأهالي داخل الأحساء أو حتى من خارجها ممن حرصوا على الحضور وشراء التمور ذات الجودة العالية والمميزة، وحرص الكثير على تقديم هذه التمور كهدايا لأهاليهم وذويهم في مختلف المناطق والمدن وارتقاء ذوق المستهلك مما أجبر أصحاب التمور على تقديمها بشكل أفضل وتوفيرها للمستهلكين وبتنوع كبير في البوكسات وعلب التمور المغلفة والمصممة بأشكال مختلفة وجذابة جمعت بين جودة التمور وجمالية هذه العلب لتقدم كهدايا فاخرة.
زوال الوباء
وأكد الحليبي أن الطلب على التمور خصوصًا بعد زوال الوباء أصبح كبيرا جدا بفضل من الله خصوصا مع انفتاح الأسواق والمجمعات والمحلات والمتاجر الإلكترونية ودورها في نشر السلع وبيعها، كل ذلك زاد من الطلب على تمور الأحساء وباقي تمور المملكة، موضحًا أن أبرز التمور المطلوبة هي تمور العبوات الصغيرة «إفطار الصائم»، وتمور الإخلاص خاصة باللوز وتمور إفطار صائم بدون نوى التي يتم استخدامها في المساجد لتفطير الصائمين.
مصدر للطاقة
وقال المختص في التمور علي الياسين، إن هناك طلبا كبيرا على التمور، سواء داخل الأحساء أو خارجها على مستوى المملكة وكذلك الطلب من خارج المملكة لمناسبة الأسعار لها، كما جاء الإقبال بعد زوال جائحة كورونا وهو ما ساهم في رفع الطلب بشكل كبير، مؤكدا أن التمور تُعد وجبة غذائية هامة ورئيسية تقدم على مائدة الإفطار تتزين بها السفرة الرمضانية. وأشار الياسين إلى أن دبس التمر يجد طلبا كبيرا من الأهالي نظرا للاستخدامات المتعددة على مائدة الإفطار في الشهر المبارك مع اللقيمات والحلويات وكونه مفيدًا لجسم الإنسان ويعتبر مصدرًا مهمًا للطاقة.
سعر مناسب
وقال المختص بالتمور م. عبدالله السماعيل: إن التمور تجد طلبا كبيرا ما قبل رمضان وأيضا مع بداية أيام الشهر المبارك، مؤكدا أن الطلب سيكون بشكل أكبر خلال الأيام القادمة وأن المستهلك يحرص على جودة التمور والسعر المناسب.