[email protected]
أضحت المنطقة الشرقية في هذا العهد الزاهرالميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - منطقة جذب للاستثمارات بامتلاكها بنية تحتية فاعلة أدت بطريقة مباشرة إلى تطوير وتحديث مراكز الترفيه والسياحة بمدنها، وتعدد أنشطتها الاقتصادية المختلفة وتعزيز كفاءة الإنفاق وتنمية الإيرادات غير النفطية في أرجائها، وخلق آلاف الفرص الوظيفية لشبابها وشاباتها، وإزاء ذلك أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء توقيع سموه، بحضور أمين المنطقة، سلسلة من العقود الاستثمارية مع مستثمرين من دولة الكويت الشقيقة، بإجمالي إيرادات بلغت 340 مليون ريال على هذا التحوُّل المحمود الذي أصبحت فيه المنطقة محطة جذب استثماري لها أثرها الواضح في دفع عجلة التنمية الشاملة إلى الأمام تحقيقًا لتفاصيل وجزئيات رؤية المملكة 2030.
إنه تحوُّل لا تخفى ملامحه على أحد من المواطنين في المنطقة أو زوارها من شتى أرجاء العالم، فالاستثمار فيها من الداخل والخارج أصبح علامة من علامات ازدهارها السريع في كل مجالات وميادين التنمية المظفرة، فثمة سلسلة من المرافق السياحية الهامة على واجهاتها البحرية كواجهة الخبر، حيث وقَّع سمو أمير المنطقة مع إحدى الشركات الوطنية عقدًا استثماريًا قيمته 200 مليون ريال، وآخر قيمته 140 مليون ريال؛ لتطوير وتحديث أحد المراكز التجارية، وتلك المشروعات في مجملها تنمُّ عن نقلة نوعية ومشهودة على المستويات الاستثمارية في مختلف الجوانب الترفيهية والأنشطة الاقتصادية الأخرى، بما يؤكد من جديد على أن المنطقة تحوَّلت إلى مركز مهم للاستثمار، فثمة إقبال متزايد من المستثمرين من داخل المملكة وخارجها؛ لتوظيف أموالهم فيها، وقد أدى ذلك لازدهارها وتقدُّمها الملحوظَين في فترة زمنية قياسية قصيرة ومدهشة.