ثم ظهرت إنجلترا لأول مرة في نهائي إحدى البطولات الكبرى منذ عام 1966 عندما واجهت إيطاليا في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) العام الماضي، لكنها خسرت بركلات الترجيح.
كان إريكسون قد تولى تدريب منتخب إنجلترا في نهائيات كأس العالم 2002 و 2006، وتأهل إلى دور الثمانية في كلتا النسختين على التوالي، كما صعد للدور ذاته أيضًا في (يورو 2004).
وفشل إريكسون في قيادة منتخب إنجلترا للتتويج بالمونديال رغم امتلاكه "جيلا ذهبيا" في ذلك الوقت، عقب خسارته عام 2002 أمام البرازيل، ثم أمام البرتغال في بطولتي يورو 2004 ومونديال 2006
لكن السويدي يعتقد أن فريق ساوثجيت يمتلك الحق في أن يتم اعتباره من بين المرشحين للفوز بالمونديال ، وفي الواقع يرى أنه المرشح الأوفر حظا بشكل عام ،للنجاح في قطر في وقت لاحق من هذا العام.
وتحدث إريكسون لشبكة (ستاتس بيرفورم) للبيانات والتحليلات الرياضية عن المنتخب الإنجليزي، حيث قال "أعتقد أنهم أحد الفرق الكبيرة التي يمكنها التتويج بالمونديال، وربما هم المرشحون الأوفر حظا لنيل اللقب".
وأضاف إريكسون "لست متأكدًا من مدى قوة منتخبي البرازيل والأرجنتين في هذه اللحظة، لكن في أوروبا ، إيطاليا (ليست) هناك. إسبانيا، لا أعتقد أنها جيدة بما يكفي للفوز بكأس العالم أيضا. ألمانيا، لا يمكن لأحد مطلقا أن يعرف ما يمكنهم القيام به. بلجيكا، دائما فريق جيد".
ويعتقد إريكسون أيضًا أن إنجلترا يجب أن تتقدم بسهولة من المجموعة الثانية، حيث أوقعتها القرعة برفقة منتخبات إيران والولايات المتحدة وأحد منتخبات أوكرانيا وأسكتلندا وويلز.
وشدد إريكسون: "المجموعة مع إنجلترا تضم إيران والولايات المتحدة ثم أوكرانيا أو اسكتلندا أو ويلز. أعني، دائمًا ما يكون الأمر صعبًا في دور المجموعات بكأس العالم، لكن لا يمكنني أن أرى أنهم لن يتصدروا تلك المجموعة".
وتابع "هذا مستحيل. سيفوزون بصدارة المجموعة بسهولة. ثم يعتمد الأمر دائمًا، على من يواجهون في الدور التالي، ثم إذا فزت هناك، فستذهب إلى دور الثمانية".
واختتم حديثه قائلا "لذلك، فإنه بالقليل من الحظ وعدم وجود إصابات، مع الاعتماد على بعض اللاعبين المهمين وما إلى ذلك، فإن إنجلترا بإمكانها أن تفعل ذلك".
