DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الموارد»: شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء مراكز رعاية نهارية بالمملكة

لتدريب غير المستفيدين من برامج الدمج في التعليم«مجلس استشاري» لتوصيل الأصوات إلى المسؤولين

«الموارد»: شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء مراكز رعاية نهارية بالمملكة
بدأت الورشة التي انطلقت برعاية وكيل الوزارة للتأهيل والتوجيه الاجتماعي د. عبدالله الوهيبي، وبحضور الوكلاء المساعدين ومديري عموم الإدارات المعنية، بكلمة ترحيبية من مدير عام فرع الوزارة عبدالرحمن المقبل بالحضور على مستوى المناطق، مشيرًا إلى حرص فرع الوزارة بالمنطقة وكافة فروعه على تفعيل كافة المبادرات وتقديم العناية والتمكين لذوي الإعاقة، وفق توجيهات القيادة ومستهدفات التحول الوطني نحو التأهيل والتمكين.
تطوير الخدمات
وأكد وكيل الوزارة للتأهيل والتوجيه الاجتماعي د. عبدالله الوهيبي، أن الورشة تأتي في إطار تطوير الخدمات المقدمة للفئات التي تخدمها وكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي، وأن استضافة هذه الورشة الأولى في المنطقة الشرقية تعد امتدادًا لعدد من الورش التي سيتم تفعيلها لاحقًا والمتخصصة في خدمات الأيتام والأحداث وكافة الفئات التي تخدمها الوكالة.
دراسة نماذج
وتحدثت الوكيل المساعد للتأهيل الاجتماعي د. أسيل العبدالكريم، عن محور مبادرات التحول الوطني والإستراتيجية في مجال تطوير خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير تقييم الإعاقة، لافتة إلى دراسة عدد من نماذج تقييم الإعاقة في أكثر من دولة لاستخراج النموذج الأكثر ملاءمة وتطبيقه في المملكة.تقييم القدرة
وأفادت د. العبدالكريم بأنه بالنسبة لتطوير آلية تقييم الأشخاص ذوي الإعاقة تم الانتقال من التقييم الطبي فقط للإعاقة إلى التقييم الشامل، الذي يأخذ بعين الاعتبار جميع النواحي الحياتية والإنتاجية للشخص ومشاركته في المجتمع المحيط به ليتم على أساسه تقديم كافة الخدمات له، مؤكدة أن الوزارة متوجهة إلى تطوير تقييم القدرة على العمل لذوي الإعاقة باستهداف تطوير قدراتهم وتمكينهم.
القطاع الخاص
وأبان الوكيل المساعد للتوجيه الاجتماعي م. أحمد الحديثي، أن الوزارة تسعى إلى حث القطاع الخاص والجمعيات لتأسيس وإنشاء مراكز رعاية نهارية في مختلف مناطق المملكة، التي تُعنى بتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة من شديدي أو متوسطي الإعاقة، الذين لا يستفيدون من برامج الدمج في التعليم العام.
فيما سلّطت مدير إدارة التأهيل الاجتماعي أروى الديحان الضوء على خدمات الرعاية الإيوائية للأشخاص ذوي الإعاقة وبرنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية، الذي يُعتبر إحدى مبادرات الوزارة وتهدف لتحقيق الدمج المجتمعي لحالات الإيواء بمراكز التأهيل مع ذويهم.
مشاريع متنوعة
وتطرقت مدير إدارة التأهيل المهني ابتسام العمري، لبرامج دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل من خلال التدريب المهني والتوظيف، موضحة أن الوزارة وفّرت مشاريع لكي تساهم في التأهيل المهني والتمكين لذوي الإعاقة، ومن أبرزها مشروع تطوير بيانات القدرة على التدريب والعمل، وتفعيل بنود التعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، والتعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع تفعيل شراكات التدريب المهني من خلال فروع الوزارة بالمناطق، والتعاون مع وكالة الضمان الاجتماعي، وتفعيل سياسات التدريب والتوظيف بفروع المناطق بالمملكة.
اشتراطات العمل
وتحدث مساعد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية للعمل محمد الأطرش، عن اشتراطات عمل ذوي الإعاقة وحقوقهم في نظام العمل السعودي، وخدمات التوظيف، التي من ضمنها نظام مواءمة الذي يستهدف تطوير بيئة عمل ذوي الإعاقة لتكون مساندة لهم، وبرنامج «توافق»، الذي يهدف إلى دعم وتمكين القوى العاملة من ذوي الإعاقة للعمل في القطاع الخاص وغير الربحي.
حماية اجتماعية
وأشارت مساعد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية للتنمية ابتسام الحميزي، إلى الاتفاقيات الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتكامل الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بقطاع التنمية، وتوجه قطاع التنمية بالمنطقة الشرقية في الاستثمار الأمثل لها سواءً من خلال الخدمات المساندة أو القطاع غير الربحي والضمان والتمكين الاجتماعي وما يتضمنه نظام العمل، كذلك تفعيل دور الحماية الاجتماعية والمسؤولية الاجتماعية، وتأتي آخر الحلول بالرعاية الإيوائية، مؤكدة أهمية مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، ويأتي المجلس الاستشاري للأشخاص ذوي الإعاقة إحدى القنوات، التي تهدف إلى بناء تصور مشترك معهم لتحسين حياتهم واندماجهم الاجتماعي وإيصال صوتهم للمسؤولين.
تأهيل شامل
من جهته، أوضح مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية خالد العبيد، المشاريع والمبادرات المقدمة لذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية، ومن أبرزها تهيئة المرافق لهم في فروع ومراكز الوزارة بالمنطقة، وإقامة 36 حملة لأداء مناسك العمرة للمستفيدين من ذوي الإعاقة في مراكز التأهيل الشامل، وتوفير 9 أجنحة تثقيفية وتوعوية في المجمعات التجارية، لنشر ثقافة التواصل مع ذوي الإعاقة، وإطلاق برنامج رياضي لـ 26 مستفيدا من ذوي الإعاقة، كما تطرق لبرنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي «تضافر»، الذي يهدف للتحول من الرعوية للتمكين.
تنوع الأنشطة
وتخلل الورشة توقيع مذكرة تفاهم بين فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية وأكاديمية التعلم، وتستهدف توطيد العلاقة فيما بينهما لدعم وزيادة مساهمة قطاع الأعمال في المسؤولية الاجتماعية وتنوع نشاطاته ورفع مستوى مساهمته في الإنفاق الاجتماعي من خلال دعم وإنجاح برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية وتعظيم أثرها في المجالات التنموية.
تقييم أداء أكثر من دولة لاستخلاص النموذج الأمثل وتطبيقه بالمملكة
رعاية شاملة تحول الأشخاص ذوي الإعاقة لمنتجين
تطوير بيئة عمل ذوي الإعاقة وتمكينهم من القطاعين الخاص وغير الربحي
9 أجنحة بالمجمعات التجارية تنشر ثقافة التواصل
أول ورشة عمل مناطقية تقام في الشرقية
الاستفادة من «تضافر» للتحول من الرعوية إلى التمكين
اتفاقية لزيادة المساهمة الاجتماعية لقطاع الأعمال
تحقيق الدمج المجتمعي وإطلاق برامج رياضية
خرجت ورشة العمل المناطقية الأولى التي أطلقها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، تحت عنوان: «البرامج المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وسبل تطويرها في فروع المناطق»، بعدة توصيات، أبرزها إنشاء مراكز للرعاية النهارية في المناطق الطرفية من خلال استقطاب رجال الأعمال، وإنشاء مراكز تأهيل مهني أسوة بمراكز الرعاية النهارية لتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة تمهيدا لتوظيفهم وانخراطهم بسوق العمل.