ومنذ تغيير نظام البطولة عام 2003، شارك الشباب في تسع نسخ سابقة، كان أفضلها نسخة 2010، التي بلغ خلالها الدور نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام سيونغنام إف سي الكوري بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه، حيث فاز ذهابا 4-3، وخسر إيابا 0-1.
وبعدما تضاءلت فرصة الشباب في المنافسة على لقب الدوري وتراجعه للمركز الرابع، قبل أن يودع مسابقة كأس الملك من الدور نصف النهائي يوم الأحد الماضي على يد الهلال، يتطلع الفريق الشبابي إلى تجاوز ذلك الخروج، والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، خصوصا وأنه يملك إمكانيات كبيرة على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب.
وبعد إقالة المدرب البرازيلي شاموسكا، استعانت إدارة النادي بالمدرب الجديد القديم، الروماني سوموديكا الذي قاد الفريق في مباراته الماضية أمام الهلال، وقدم خلالها مستوى مميزا رغم الخسارة، وسيعمل خلال الفترة المقبلة على تصحيح الأخطاء لإعادة فريقه لوضعه الطبيعي.
في المقابل، تعتبر مشاركة مومباي هي الأولى له في دوري الأبطال، ويأمل أن يخالف خلالها التوقعات والظهور بصورة مغايرة عما كان عليها في الدوري الذي أنهاه في المركز الخامس.
ورغم الغموض الذي يحيط بالفريق الهندي، إلا أن الشباب يبقى هو الطرف الأفضل وسيكون مرشحا على الورق لتحقيق الفوز بكل سهولة.
الشباب في آسيا
9
مشاركات
2010
نصف نهائي
2006 - 2013
ربع النهائي
2009 - 2011 - 2014
دور الـ 16
2005 - 2007 - 2015
دور المجموعات