ويسعى الفيصلي للظهور بصورة مميزة في مشاركته القارية الأولى، ومزاحمة منافسيه على صدارة المجموعة.
ونجح الفيصلي في تجاوز أزمة النتائج التي عصفت به في الدوري، واستطاع تفادي الخسارة في آخر ثلاث مباريات، حيث فاز في اثنتين وتعادل في واحدة، وهذه النتائج ساهمت في ابتعاده مؤقتا عن حسابات الهبوط.
وخاض العنابي مباراة ودية واحدة أمام الشباب، في إطار تحضيراته للبطولة، وقف من خلالها مدربه اليوناني مارينوس أوزونيديس، على جاهزية لاعبيه.
في المقابل، تعتبر مشاركة الوحدات في دور المجموعات، هي الثانية على التوالي، بعدما باءت محاولاته السابقة بالفشل رغم مشاركته في التصفيات الإقصائية أربع مرات لم يوفق من خلالها في الوصول لدور المجموعات.
واستعد الفريق الأردني لمنافسات المجموعة، من خلال المشاركة في بطولة القدس والكرامة الودية، التي توج بلقبها على حساب جبل المكبر الفلسطيني، ويأمل في تقديم المأمول منه والمنافس بقوة على بطاقة التأهل للدور الثاني.
ويضم الوحدات عددا من لاعبي المنتخب الأردني أمثال محمد الدميري وأنس العوضات وأحمد سمير وخالد عصام وأحمد عبدالستار وغيرهم من اللاعبين، إلى جانب الثلاثي الأجنبي الأرجنتيني ماتياس كاسترو، والكاميروني كلارينس بيتانج، والغاني محمد أنس.