كشف بحث جديد عن زلازل لم تُكتشف من قبل تحت سطح المريخ، يعتقد الخبراء أنها دليل على أن الكوكب أكثر نشاطا بركانيا وزلزاليا مما كان يعتقد في البداية، ويرى العلماء أن أفضل تفسير لـ «زلازل المريخ» هو النشاط البركاني المستمر تحت سطحه المترب والقاحل، بعد أن اعتقدوا لفترة طويلة أنه لم يكن هناك الكثير مما يحدث داخل المريخ.
وأرجع الباحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية توصلهم لاكتشافهم بعد تمشيط البيانات من مسبار «إن سايت» التابع لناسا.
وقال عالم الجيوفيزياء هرفوجي تكاليتش: إن معرفة أن عباءة المريخ لا تزال نشطة يمكن أن يساعدنا في تحديد تطور المجال المغناطيسي، الذي يفتقر إليه الكوكب الأحمر حاليا.
ويحمينا المجال المغناطيسي للأرض من الإشعاع الكوني، الذي يمكن أن يدمر الحياة، ولكن مستويات الإشعاع على المريخ أعلى بكثير على الرغم من أن الكوكب بعيد عن الشمس.