وشكر «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح على احتضان لبنان ورعايته ومساعدته في محنته»، وقال: «لنا ملء الثقة في الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وبحكمتهم في معالجة الأمور في المنطقة ومنها لبنان».
العودة الخليجية
وكان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، قد بلغ من سفير دولة الكويت عبدالعال القناعي قرار الحكومة الكويتية بعودته إلى بيروت قبل نهاية الأسبوع. وأكد الرئيس ميقاتي أن «ما يجمع لبنان والكويت تاريخ من العلاقات الأخوية الوطيدة، التي تزداد رسوخا مع الأيام»، وشكر «وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، على الجهود التي بذلها لعودة العلاقات اللبنانية - الخليجية إلى صفائها وحيويتها».
وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الخارجية في بيان جاء فيه: «إنه في ضوء التجاوب اللبناني مع المبادرة الكويتية الخليجية واستجابة للمناشدات، التي أطلقتها القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتفاعلا مع الالتزام، الذي قطعه رئيس الوزراء في جمهورية لبنان الشقيقة باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع دولة الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية، التي تمس دول مجلس التعاون الخليجي، فإن دولة الكويت تعلن عودة سفيرها لدى جمهورية لبنان الشقيقة».
وأضاف البيان: «تؤكد الوزارة أهمية جمهورية لبنان وعودتها إلى محيطها العربي بكل مؤسساتها وأجهزتها الوطنية، معربة عن الأمل بأن يعم الأمن والسلام لبنان».
من جهته، علق المرشح إلى الانتخابات النيابية نبيل بدر في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، على قرار عودة السفيرين السعودي والكويتي إلى لبنان قبل نهاية الأسبوع الجاري. وكتب: «إن عودة السفير السعودي وليد بخاري ومعه سفراء دول الخليج إلى لبنان هو بارقة أمل وتأكيد على أن لبنان لن يترك وحيدا في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستقواء، كما أنه دليل قاطع أن ثوب لبنان العربي لن تلطخه مواقف غير وطنية تستهدف أشقاءنا العرب».