وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في التوصل إلى حل دائم وشامل للصراع في اليمن، حاثا جميع الأطراف على اختيار طريق السلام والحوار.
من جهته، قال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو في بيان: «إن هذه الخطوة المشجعة تدعم الهدنة الأخيرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي تستمر شهرين بين أطراف النزاع، ويمكن أن توفر المزيد من الزخم لتسوية سياسية شاملة، ونحن نشجع جميع الجهات الفاعلة، ولا سيما الحوثيين، على احترام الهدنة والمشاركة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ دون شروط مسبقة».
كما رحب الاتحاد الأوروبي بـ«الإعلان عن دعم مالي كبير من المملكة والإمارات العربية المتحدة»، فضلا عن إعلان السعودية بشأن مساعدات الوقود والإسهام في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، مشيرا إلى أن هذه المساعدة توفر دعما حيويا للشعب اليمني.