DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الروس والأوكران يتبادلون الاتهامات حول قصف محطة «كراماتورسك»

قوافل مساعدات لـ «لوجانسك ودونيتسك».. وابنتا بوتين بقائمة العقوبات البريطانية

الروس والأوكران يتبادلون الاتهامات حول قصف محطة «كراماتورسك»
الروس والأوكران يتبادلون الاتهامات حول قصف محطة «كراماتورسك»
امرأة مسنة تمشي بجوار مبنى دمرته غارة روسية في بورودينكا (د ب أ)
الروس والأوكران يتبادلون الاتهامات حول قصف محطة «كراماتورسك»
امرأة مسنة تمشي بجوار مبنى دمرته غارة روسية في بورودينكا (د ب أ)
تبادل الروس والأوكران الاتهامات؛ بسبب هجوم استهدف محطة قطارات بمدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا، أمس الجمعة، فيما قال حاكم إقليم دونيتسك الانفصالي: إن قوات كييف هي من قصفت المكان.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "قواتنا المسلحة لا تستخدم هذا النوع من الصواريخ"، مضيفا "إنه لم يتم تنفيذ مهام أو التخطيط لتنفيذ مهام اليوم في كراماتورسك".
وكان بيسكوف يشير في تصريحاته إلى صاروخ "توشكا-يو" الذي أفادت تقارير بأنه تم استخدامه في هذا الهجوم.
والمعروف عن صواريخ "توشكا-يو" أنها أقل دقة في التوجيه من صواريخ "إسكندر-إم" التي تستخدمها روسيا بشكل متكرر في عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا.
وتتهم أوكرانيا، روسيا، بالمسؤولية عن هجوم كراماتورسك، في حين يلقي الانفصاليون الموالون لموسكو باللائمة على القوات الأوكرانية.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في فرار أكثر من أربعة ملايين شخص إلى الخارج وقتل وجرح الآلاف وتحويل مدن إلى أنقاض، كما أدى إلى عقوبات شاملة على موسكو.
في خطوة رمزية، علقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة، وعبرت عن «القلق البالغ إزاء أزمة حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية الحالية»، ثم انسحبت روسيا من المجلس.
وأقرت روسيا في السابق بأن هجومها لم يتقدم بالسرعة التي أرادتها، لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عبر، الخميس، عن أسفه لارتفاع عدد القتلى.
وقال لشبكة «سكاي نيوز»: لدينا خسائر كبيرة في القوات، إنها مأساة كبيرة بالنسبة لنا.
ماريوبول الساحلية
وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، الجمعة، أن القوات الروسية تركز على السيطرة على مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة، والقتال بالقرب من مدينة إيزيوم الشرقية، واختراقات حققتها القوات الأوكرانية بالقرب من دونيتسك.
وتقول روسيا: إنها تشن ما تطلق عليه «عملية عسكرية خاصة» بدأت في 24 فبراير لنزع السلاح و«اجتثاث النازية» في أوكرانيا، وترفض كييف وحلفاؤها الغربيون ذلك باعتباره ذريعة واهية.
وبعد عقوبات جديدة ردا على مقتل مدنيين في بلدة بوتشا، في واقعة أدانها الغرب على نطاق واسع باعتبارها جريمة حرب، دعت أوكرانيا الحلفاء إلى تعزيز جيشها والتوقف عن شراء النفط والغاز الروسيين، وهو مطلب أماط اللثام عن الانقسامات في أوروبا.
ونفت روسيا استهداف المدنيين وتقول: إن صور الجثث في بوتشا تم تزييفها لتبرير المزيد من العقوبات وعرقلة مفاوضات السلام.
من جانبه، قال المفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك في تصريحات بثها التلفزيون الجمعة: إن أوكرانيا وروسيا تجريان محادثات سلام عبر الإنترنت «بانتظام»، لكن الأجواء تأثرت منذ الأحداث التي وقعت في مدينة بوتشا.
ووافق الاتحاد الأوروبي على حزمة خامسة من العقوبات على روسيا تشمل حظرا على الفحم.
لكن أوكرانيا تتهم المجر بتقويض وحدة الاتحاد الأوروبي بعدما ذكرت بودابست أنها مستعدة لدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، وهو مطلب من الكرملين تقاومه معظم دول الغرب.
وميدانيا، قالت أوكرانيا: إن روسيا تعيد تجميع قواتها بعد الانسحاب من ضواحي كييف في محاولة للسيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في شرق البلاد اللتين يسيطر عليهما على نحو جزئي انفصاليون تدعمهم موسكو منذ 2014.
ممرات إنسانية
وقالت أوكرانيا: إنها تسعى لفتح عشرة ممرات إنسانية، الجمعة، لإجلاء المدنيين في شرق وجنوب البلاد، لكن من يحاولون الفرار من مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب البلاد، حيث لا يزال عشرات الآلاف محاصرين دون كهرباء وفي ظل تناقص الموارد، سيتعين عليهم المغادرة بسيارات خاصة.
كما حثت السلطات في مدينة دنيبرو في وسط شرق أوكرانيا، النساء والأطفال وكبار السن على المغادرة.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بارتكاب انتهاكات، وفتحت الأولى تحقيقا جنائيا حول مزاعم جندي روسي بتعرضه للضرب والتهديد بالقتل أثناء احتجازه في أوكرانيا كأسير حرب.
وفي سياق منفصل، أظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي تحققت منه «رويترز» وتحدد موقعه في منطقة غربي كييف، قوات أوكرانية تقتل بالرصاص جنديا روسيا محتجزا ومصابا بشدة.
وقالت النائبة العامة الأوكرانية إيرينا فنيديكتوفا: إن السلطات عثرت في منطقة كييف، التي تشمل بوروديانكا وبوتشا وبلدات وقرى أخرى مثل إيربين، على 650 جثة منهم 40 طفلا.
وذكر ممثلو ادعاء أوكرانيون أن 169 طفلا قتلوا و306 أصيبوا في البلاد منذ بدء الحرب.
إلى ذلك، قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في إفادة صحفية الجمعة: إن المكتب يعتزم إرسال قوافل مساعدات إلى منطقتي لوجانسك ودونيتسك الانفصاليتين في أوكرانيا هذا الأسبوع، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه لتحويل وجهة المساعدات مع تحول القتال شرقا.
وزار مارتن غريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أوكرانيا وروسيا هذا الأسبوع حيث التقى بالطرفين، وناقش ترتيبات لوقف إطلاق نار، إنساني محتمل.
وكانت الولايات المتحدة ودول أوروبية أعلنت مؤخرا طرد دبلوماسيين روس للاشتباه بتورطهم في أعمال تجسس وأنشطة أخرى.
عقوبات جديدة
وفي مزيد من العقوبات على النخب والسياسيين الروس، فرضت المملكة المتحدة جزاءات ضد ابنتي الرئيس فلاديمير بوتين، بعدما اتخذت الولايات المتحدة نفس الخطوة وضيقت الخناق على بوتين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: إن كاتيرينا فلاديميروفنا تيخونوفا وماريا فلاديميروفنا فورونتسونا ستخضعان لحظر السفر إلى المملكة المتحدة، مع تجميد أصولهما.
كما تم فرض نفس القيود على إيكاترينا سيرجيفنا فينوكوروفا، ابنة وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وكان تم فرض عقوبات بالفعل ضد الرئيس بوتين، ولافروف وابنة زوجة لافروف بولينا كوفاليفا.
وجمدت عقوبات المملكة المتحدة والدول الغربية نحو 275 مليار جنيه إسترليني (359 مليار دولار) من احتياطي العملات الأجنبية لروسيا، بواقع 60 %.
وعلى صعيد العلاقات الخارجية وموجة الطرد الواسعة لموظفين لموسكو؛ التي بدأتها أمريكا وسارت عليها دول الغرب، أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن طوكيو تعتزم طرد ثمانية روس، بينهم دبلوماسيون.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه اليابان العمل مع الولايات المتحدة ودول أوروبية لتشديد الضغوط على روسيا لوقف حربها على أوكرانيا.
ورفض مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية التعليق على السبب وراء هذا القرار، وفقا لما أوردته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
واستدعى نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري السفير الروسي لدى اليابان ميخائيل جالوزين، وأبلغه بقرار طوكيو، مشيرا إلى تقارير ترددت مؤخرا عن قتل مدنيين في أوكرانيا، بحسب ما صرح به السكرتير الصحفي للوزارة هيكاريكو اونو في مؤتمر صحفي.
وصرح مسؤول بالحكومة اليابانية، أن جالوزين ليس من بين الدبلوماسيين الثمانية، ومن المرجح أن يدفع قرار اليابان موسكو إلى طرد دبلوماسيين يابانيين في روسيا.