DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

توسعة مسجد «قباء».. إثراء تجربة المصلين وإبراز الإرث الثقافي والتاريخي

مختصون: زيارة ولي العهد تعكس عناية القيادة بالمعالم الإسلامية

توسعة مسجد «قباء».. إثراء تجربة المصلين وإبراز الإرث الثقافي والتاريخي
أكد مختصون وأكاديميون أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، إلى المدينة المنورة، في شهر رمضان المبارك، تعكس مكانتها الكبيرة لدى القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والاهتمام البالغ من سموه؛ للاطلاع عن قرب على مشروعات التطوير في المنطقة، والاستماع للمواطنين.
وأوضحوا في حديثهم لـ«اليوم» أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به، يُعد مشروعًا ثقافيًا وتاريخيًا وإسلاميًا مُتكاملًا، وسيعمل على تطوير وإحياء 57 من المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته، تربط 3 مسارات نبوية؛ إثراءً لتجربة المصلين والزوار التعبدية والثقافية، والتعريف بالإرث الثقافي والتاريخي لهذا المعلم الإسلامي المهم.
الحرص على تهيئة مساجد الله للمصلين
قالت الخبيرة التربوية والكاتبة منى الغامدي، من المدينة المنورة: إن أهل المدينة استبشروا خيرًا بزيارة سمو ولي العهد، التي تكللت بالإعلان عن أكبر توسعة لمسجد قباء، أول مسجد أسس على التقوى، والعمل على تطوير المنطقة المحيطة به، باسم مشروع الملك سلمان لتوسعة المسجد، الذي يُعد مشروعًا ثقافيًا وتاريخيًا وإسلاميًا متكاملًا؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامجي خدمة ضيوف الرحمن، وجودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030، وتحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة لرفع كفاءة التفويج وسهولة الوصول للمسجد، وإيجاد حلول جذرية للزحام وتعزيز أمن وسلامة المصلين.
وأكملت: هذا الإعلان يؤكد الدور البارز لسمو ولي العهد في المحافظة على المكانة الثقافية والتاريخية للمملكة مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية من خلال اهتمام سموه المستمر بالمعالم الإسلامية والإرث النبوي الشريف، وفي هذا تأكيد على عظيم عناية القيادة الحكيمة -أيدها الله- بالمعالم الإسلامية والارتقاء بها والمحافظة عليها ورفع كفاءتها خدمة للمصلين والزائرين.
واختتمت: ستبقى المدينة المنورة دومًا وأبدًا محل اهتمام وعناية فائقة من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وسيرصد العالم هذا الاهتمام وتمكين الخدمات الأفضل لضيوف الرحمن.
أكبر دليل على الاهتمام بضيوف الرحمن
أشار المستشار الإعلامي والكاتب الصحفي عبدالغني القش، من أبناء المدينة المنورة، إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، أخذت على عاتقها دومًا وأبدًا، العناية ببيوت الله، والحرص على تشييدها وتهيئتها للمصلين في كل أرجاء المملكة.
وأضاف: يأتي في مقدمة ذلك الحرمان الشريفان، اللذان يحظيان بالنصيب الأوفر من تلك العناية والاهتمام، وتعتبر قيادتنا خدمتها للحرمين الشريفين شرفا ومصدر اعتزاز.
وأوضح أن هناك العديد من المآثر النبوية في المدينة المنورة، ولعل من أبرزها بعد المسجد النبوي مسجد قباء، الذي حظي بالعناية التامة والرعاية الفائقة من القيادة الرشيدة -أيدها الله- على مدى أزمنة متعددة.
وتابع: توج ذلك سمو ولي العهد بزيارته الميمونة للمدينة المنورة، وتدشينه لأكبر توسعة في تاريخ هذا المسجد التاريخي، ويكتسب المشروع الذي أطلق عليه سمو ولي العهد «مشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء»، وتطوير المنطقة المحيطة به أهمية كبيرة، فهذه التوسعة هي الأكبر في تاريخ هذا المسجد، الذي يعد أول مسجد بني في الإسلام.
وأكمل: لا شك أن ذلك يعكس عظيم العناية والاهتمام الفائق بالمعالم الإسلامية التاريخية، وحرص سمو ولي العهد على أهمية المحافظة عليها والارتقاء بكل ما من شأنه أن يخدمها، انطلاقًا من اهتمام سموه بالمآثر الإسلامية، وهو بلا شك تأكيد ضمني على البعد الثقافي التاريخي للمملكة كونها مهبط الوحي ومهد الرسالة. واختتم القش: أبهج الجميع إعلان هذا المشروع، الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد لتصل إلى 66.000 مصل بعد مضاعفة مساحة المسجد بواقع 10 أضعاف من 5000 متر مربع إلى 50.000 متر مربع، وهو ما يجسد حرص قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على تهيئة أفضل السبل وتيسيرها لقاصدي المسجد، والمتأمل يجد البعد الثقافي والتاريخ الإسلامي في هذه التوسعة، حيث تعمل على تطوير العديد من المواقع والمآثر النبوية، التي يبلغ عددها 57 مأثرًا نبويًا.
أول مسجد أسس على التقوى
بيّن مستشار قطاع الإنتاج والنقل بالمؤسسة العامة لتحلية المياه م. عبدالعزيز اليوبي، من أبناء منطقة المدينة المنورة، أن زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- إلى المدينة المنورة في هذا الشهر الكريم أكبر دليل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن، وزوار المسجد النبوي ومسجد قباء.
وتابع: هنيئًا لهم هذا الأجر العظيم، وهنيئًا لهم تلك الأيدي، التي ترفع في رمضان دعوات لله عز وجل بأن يحفظهم، وأن يبارك فيهم لما يرونه ويلمسونه من خدمة وترحيبًا للزوار الوافدين من أقطار العالم.
بيَّن د. محمد عبدالسلام، من أبناء المدينة المنورة، أن زيارة سمو ولي العهد للمدينة المنورة، تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بمنجزات المملكة.
وأوضح أن مشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز لتطوير مسجد قباء والمناطق المحيطة به، يظهر اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وأن المدينة المنورة ومعالمها ومساجدها في عينها وفي قلبها.
وشكر د. عبدالسلام، الله، الذي أجرى هذا الخير الكبير للإسلام والمسلمين، وهو إعمار أول مسجد أُسس على التقوى، على يد سلمان الحزم والعزم، إمام الخير، وملك الخير، في هذا العهد الزاهر الميمون.
واختتم: أتت البشرى بإطلاق هذا المشروع المبارك من قبل سمو ولي العهد -يحفظه الله- صاحب الرؤية الثاقبة وصاحب نظرية العطاء اللامحدود، الذي يعتز بالمواطن السعودي، ويفخر به.
استيعاب أعداد كبيرة من مرتادي المسجد
قال رئيس الفريق العلمي للمساجد في وزارة الشؤون الإسلامية سابقا د. صالح الدسيماني: من نافلة القول اهتمام ولاة أمرنا -وفقهم الله- ببناء وتشييد المساجد في كل مكان من العالم، والحرمين الشريفين خاصة، وزيارة سمو ولي العهد إلى المدينة المنورة، وإطلاقه أكبر توسعة لمسجد قباء، التي ستسهم في استيعاب أعداد كبيرة من مرتادي هذا المسجد، الذي بناه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف: قدوم سموه إلى المدينة وتسميته باسم توسعة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لهي أكبر دليل على اهتمام قادتنا وولاة أمرنا -أيدهم الله- ببيوت الله وما هو بعيد عنا المشروع، الذي أطلقه سمو ولي العهد، وهو الاهتمام وإعادة تأهيل المساجد الأثرية، التي على وشك الانتهاء في المرحلة الأولى، وتشمل عشرة مساجد.
أعمال نوعية وخدمات مستدامة
قال الباحث د. حميد الأحمدي، من أبناء المدينة المنورة: إن إعلان سمو ولي العهد مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به كمعلم حضاري، يجسد حرص قادة هذه البلاد -يحفظهم الله- على الاهتمام بالإسلام والمسلمين، وترجمة لجهود المملكة في تهيئة كل متطلبات الراحة واليسر لعموم المسلمين، ولضيوف الرحمن من زوار ومصلين؛ لإثراء زيارتهم الدينية لهذه المواقع ورفع الطاقة الاستيعابية لها.
وأضاف: يشمل المشروع تطوير العديد من المواقع ذات الموروث التاريخي الإسلامي بجملة أعمال نوعية وخدمات مستدامة وشبكات الطرق والنقل الحديثة والبنى التحتية ويأتي مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى هذا الدعم اللامحدود والعطاء الجم لتعزيز مكانة هذا الصرح الإسلامي الكبير في تأهيله وتطويره والمنطقة المحيطة به ليكون معلما بارزا، وما لذلك من أثر في مواكبة التطور، الذي يحظى به المواطن والمقيم والزائر الكريم.