وكانت الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني قد دُشِّنت بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- بمبلغ 50 مليون ريال، لتتوالى تبرعات كبار المانحين من القطاعين الخاص وغير الربحي، إضافة إلى مشاركة جميع شرائح المتبرّعين من مختلف مناطق المملكة، مُتَحَفّزين ومستلهمين من قيادتهم الرشيدة قيم البذل والعطاء والإحسان في هذا الموسم الفضيل.
وأطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الثانية عبر تغطية مباشرة من مقرّ الحملة، بحضور معالي رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي رئيس اللجنة الشرعية لمنصة إحسان المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق.
ويعود النجاح الذي وصلت إليه منصة إحسان إلى التمكين المستمر من سمو ولي العهد, انطلاقًا من حرصه - حفظه الله - على تطوير القطاع غير الربحي ورفع كفاءته وزيادة مستوى موثوقيته من خلال بنية رقمية متينة تعمل وفق حوكمة عالية تسهم في تحقيق الأهداف النبيلة والمقاصد السامية لرؤية المملكة ومستهدفاتها في تعظيم أثر قطاع العمل الخيري.
يذكر أن منصة إحسان تحظى بمُتابعة لجنة إشرافية مكونة من 12 جهة حكومية، وبمتابعة لجنة شرعية يرأسها معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، مما أكسب المنصة موثوقيّتها والإقبال المجتمعي على فرصها الخيرية، لتشهد مختلف المجالات الخيرية الأثر الواسع الذي حققته تبرّعات أهل الخير باستفادة أكثر من 4 ملايين و 465 ألف مستفيد ومستفيدة.