جمهوريون يحذرون: الاتفاق مع إيران يمنحها إمكانية امتلاك الأسلحة النووية

حذر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في رسالة إلى بايدن، من امتلاك إيران للأسلحة النووية، وشددوا على أن إصرار حكومة بايدن، على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران يوفر للنظام الملالي إمكانية الحصول على أسلحة نووية بحسب ما أورد موقع «إيران أنترناشوينال».
وطالبت الرسالة الحكومة الأمريكية بتزويد إسرائيل على الفور بالقدرات العسكرية، التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها ضد إيران المسلحة نوويًّا.
وفي إشارة إلى دعم إيران للحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وحماس، والهجوم الصاروخي للحرس الثوري الشهر الماضي بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل وغيرها من الأنشطة التخريبية لإيران، قالت الرسالة «إن حكومة بايدن، في مثل هذه الظروف، تصر على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لتوفر للنظام إمكانية الحصول على أسلحة نووية». وحذر أعضاء مجلس الشيوخ من أن امتلاك إيران للأسلحة النووية «يعرّض وجود إسرائيل وحلفاء أمريكا في المنطقة للخطر، ويدمر مكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويهدد أمنها الداخلي ونتيجة لذلك، فمن الضروري إصلاح هذه العملية».
ودعت الرسالة بايدن إلى الإسراع في تسليم طائرات عسكرية للتزود بالوقود، وطائرات مقاتلة من طراز F-35 و F-15، وطائرات هليكوبتر مقاتلة إلى إسرائيل.
مواجهة التهديد
كما شدد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون على أن إدارة بايدن يجب أن تضمن أن لدى إسرائيل مخزونات كافية من الصواريخ عالية الدقة، وأنظمة دفاع جوي قوية ومتعددة الطبقات، لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران والقوات، التي تعمل بالإنابة عنها. ودعت الرسالة إلى استمرار دعم الولايات المتحدة للقبة الحديدية، ومقلاع داوود، وأنظمة «آرو» المضادة للصواريخ الباليستية. وقّع الرسالة ماركو روبيو، وتوم كوتون، وليندسي غراهام، وبيل هيغرتي، وروجر ويكر، وريك سكوت، وجون بوزمان، وران جونسون، وتيد كروز، ومارشا بلكبرن، وتحظى بدعم المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، ومنظمة المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل، وائتلاف الجمهوريين اليهود، والمنظمة الصهيونية الأمريكية.
وتأتي رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى بايدن في الوقت، الذي أصبح فيه طلب إيران لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم في محادثات إحياء الاتفاق النووي.
فيلق القدس
من جهتها، قالت جالينا بورتر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن جو بايدن اتفق مع هيئة الأركان المشتركة على أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وفي اجتماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الخميس الماضي، وصف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، فيلق القدس بأنه منظمة إرهابية وعارض إزالته المحتملة من قائمة المنظمات الإرهابية.
كما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول كبير بالحكومة الأمريكية قوله إن جو بايدن يريد أن يرفض طلب إيران إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
ومع ذلك، غرد مارك دوبويتز، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ردا على المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: تعتزم إدارة بايدن اعتبار فيلق القدس وحده إرهابيا لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.