DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تناول الدهون والكربوهيدرات يرتبط بالكبد غير الكحولي

المكملات المعدنية تخفض العواقب الصحية طويلة المدى للمرض

تناول الدهون والكربوهيدرات يرتبط بالكبد غير الكحولي
تناول الدهون والكربوهيدرات يرتبط بالكبد غير الكحولي
السمنة ترتبط باضطرابات التمثيل الغذائي وقد تسبب تليف الكبد (اليوم)
تناول الدهون والكربوهيدرات يرتبط بالكبد غير الكحولي
السمنة ترتبط باضطرابات التمثيل الغذائي وقد تسبب تليف الكبد (اليوم)
أظهرت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول الدهون والكربوهيدرات يؤدي إلى السمنة وما يرتبط بها من اضطرابات التمثيل الغذائي بما في ذلك مرض الكبد الدهني، يصاب بعض الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بشكل أكثر عدوانية يُعرف باسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي «NASH» حيث يكون الكبد ملتهبًا.
تليف الكبد
يمكن أن يتطور هذا إلى تندب متقدم يُعرف باسم تليف الكبد، والذي يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد والسرطان، ومع ذلك، يمكن أن تساعد الفيتامينات الغنية بالكالسيوم والماغنيسيوم والعناصر الإضافية «المشتقة من الطحالب الحمراء المتكلسة»، في وقف هذا التقدم، وفقا لموقع ميديكال اكسبرس.
وأوضحت نتائج دراسة ما قبل السريرية دليلًا جديدًا على أن المكمل الغذائي متعدد المعادن يمكن أن يكون طريقة بسيطة وفعّالة لتقليل العواقب الصحية طويلة المدى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث إن المعادن المشتقة من الطحالب البحرية الحمراء المتكلسة، غنية بالكالسيوم والماغنيسيوم و72 من المعادن الأخرى والعناصر النادرة.
الدهون المخزنةيعاني ما يقرب من 25 % من الأشخاص في الولايات المتحدة من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، والذي يتميز بوجود فائض من الدهون المخزنة في الكبد.
وأشارت باحثة جامعية بجامعة ميتشيجان، إيزابيل هاربر إلى أن معظم الناس الذين يعيشون في المجتمع الغربي لا يلتزمون بإرشادات الاستهلاك اليومي لوزارة الزراعة الأمريكية فيما يتعلق بتناول الكالسيوم والماغنيسيوم، وربما المعادن الأخرى المرتبطة تغذويًا بهذه المعادن «مضيفة، نحن نعمل على معرفة ما إذا كان المكمل المعدني يمكن أن يوفر نهجًا منخفض التكلفة ومنخفض إلى معدوم السمية للتخفيف من العواقب المدمرة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي».
النظام الغذائيووفقا لدراسات أولية، أطعم الباحثون الفئران بنظام غذائي غني بالدهون للحث على تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي وNASH ودرسوا هذه الفئران لمدة 15 إلى 18 شهرًا لمراقبة الطيف الكامل لأمراض الكبد، بما في ذلك التغيرات الليفية المتقدمة وسرطان الكبد.
وقال قائد فريق البحث، طبيب من جامعة ميتشيجان، د. محمد أسلم: «في الدراسات طويلة المدى، لاحظنا أن معظم الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون كانت مصابة بأورام كبيرة في الكبد، بينما لم تكن الفئران التي تتبع نفس النظام الغذائي مصابة بأورام عندما تلقت المكملات المعدنية» أكدت هذه النتائج التي توصلنا إليها في وقت سابق بأن المعادن قد يكون لديها القدرة على الحد من العواقب النهائية لمرض الكبد الدهني».