وقال رئيس مجموعة العلماء السريريين في معهد فرانسيس، الذي ساعد في تطوير الاختبار، كريك جيمس لي، إن فهم مسار مرض شخص ما سيحدث فرقا كبيرا لهؤلاء الذين يعانون من هذه الظروف الصحية.
وأضاف: «هذا مهم للغاية بالنسبة للمرضى لأنه يمنحهم أفضل فرصة لمحاولة تعافي المرض بسرعة، وهو مفيد للأطباء لأنك لا تضيع الوقت في تجربة العلاجات التي لن تنجح».
وأكد الخبراء أنه لا يمكن لمرضى التهاب القولون التقرحي والتهاب كرونز الوصول إلى الاختبار الجديد في الوقت الحالي، ويأمل كبار الأطباء العاملين في هذا المجال في أن تقدم دراسة أكبر في المملكة المتحدة.
ويعمل اختبار الدم الجديد من خلال البحث عن علامات استنفاد الخلايا التائية للمريض، والتي تعد جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة، عندما يتم استنفاد هذه الخلايا، تقل احتمالية مهاجمة الأمعاء وتحفيز استجابة التهابية، لذا فإن المستويات العالية من الإرهاق تشير إلى أن شخصًا ما أقل عُرضة للإصابة بالنوبات المستمرة، ولكن إذا علم الأطباء أن المريض من المحتمل أن يعاني من نوبات ألم مستمرة، فيمكنهم الانتقال بسرعة أكبر إلى أقوى الأدوية، بما في ذلك الأدوية المثبطة للمناعة.