وحول عودة سفراء دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت إلى بيروت قال البطريرك الراعي: «إنها تعود لتشد عرى الصداقة والتعاون بين هذه الدول ولبنان، فلبنان صديق مخلص لها، وعشرات الألوف من اللبنانيين يعملون فيها، ويسهمون في نموها وازدهارها بخبرتهم وإنجازاتهم، والسلطات المحلية من جهتها تقدر نشاطهم وإخلاصهم. وإن هذه العودة تشعر لبنان بأنه عضو فاعل في الأسرة العربية وجامعتها».
من جهته حذر مجلس التنفيذيين اللبنانيين من «مغبة إلغاء الانتخابات النيابية في الخارج»، مشيرًا إلى أن «معظم مجالس الأعمال والجاليات اللبنانية في الخارج أمنت متطوعين وبدون مقابل ووضعتهم بتصرف السفارات لتأمين حسن سير العملية الانتخابية».
ولفت المجلس في بيان إلى أنه «تابعنا بتوجس كبير كما تابع كل الاغتراب اللبناني النداء الذي أطلقه وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب بعنوان: «أريد حلا»، وذلك عبر مقابلة صحفية معددًا التحديات أمام وزارته لإنجاز انتخابات المغتربين نظرا للصعوبات المالية واللوجستية».
وأضاف: «وعليه أننا في مجلس التنفيذيين اللبنانيين كما في كل بلاد الاغتراب نحذر بشدة من مغبة خنق صوت الاغتراب عبر إلغاء الانتخابات النيابية في الخارج، وإذا كانت وزارة الخارجية اللبنانية ووزيرها يبحثون عن حل، فإنه يكمن عبر المسارعة بإصدار المراسيم اللازمة التي تمكن السفارات من استعمال الأموال الموجودة لديها».
لافتًا إلى أن «معظم مجالس الأعمال والجاليات اللبنانية في الخارج أمنت متطوعين وبدون مقابل ووضعتهم بتصرف السفارات لتأمين حسن سير العملية الانتخابية».