DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البطريرك الراعي: الانتخابات المقبلة ستحدد هوية لبنان

البطريرك الراعي: الانتخابات المقبلة ستحدد هوية لبنان
البطريرك الراعي: الانتخابات المقبلة ستحدد هوية لبنان
البطريرك بشارة بطرس الراعي (رويترز)
البطريرك الراعي: الانتخابات المقبلة ستحدد هوية لبنان
البطريرك بشارة بطرس الراعي (رويترز)
دعا البطريرك بشارة بطرس الراعي اللبنانيين إلى التصويت بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة، مؤكدا أنها ستحدد هوية لبنان، وقال في كلمته الأسبوعية أمس: «نريد أن يخرج من صناديق الاقتراع لا أسماء النواب فقط، بل هوية لبنان».
وشدد الراعي في كلمته على «السير الجدي في إعداد الانتخابات النيابية في 15 مايو المقبل، معتبرًا أن الانتخابات وسيلة لإحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل، بتكوين مجلس نيابي يحقق حلم التغيير وإرادة الشعب. ولا يحصل ذلك من دون كثافة الاقتراع. واجب اللبنانيين أن يمارسوا حقهم، بل دورهم في نهضة الوطن. فالانتخابات النيابية مسؤولية وطنية في ظروف تحتاج إلى تجديد الحياة السياسية والجماعة السياسية وتغيير الأداء والخيارات. فلتكن هذه الانتخابات وسيلة ديمقراطية لمحاسبة المخطئين والفاشلين والفاسدين، وانتخاب أصحاب المواقف الثابتة والطروحات الإنقاذية والخيارات الوطنية التي شكّلت علة وجود لبنان ونجاحه فيما مضى، وفي طليعتها معالجة الوضع المعيشي والاجتماعي والتربوي، والعودة إلى الحياد، وتحقيق اللا مركزية الموسعة، والمطالبة بمؤتمر دولي إصلاحي، وتعزيز الانتماء العربي والانفتاح العالمي. نريد أن يخرج من صناديق الاقتراع لا أسماء النواب فقط، بل هوية لبنان».
وحول عودة سفراء دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت إلى بيروت قال البطريرك الراعي: «إنها تعود لتشد عرى الصداقة والتعاون بين هذه الدول ولبنان، فلبنان صديق مخلص لها، وعشرات الألوف من اللبنانيين يعملون فيها، ويسهمون في نموها وازدهارها بخبرتهم وإنجازاتهم، والسلطات المحلية من جهتها تقدر نشاطهم وإخلاصهم. وإن هذه العودة تشعر لبنان بأنه عضو فاعل في الأسرة العربية وجامعتها».
من جهته حذر مجلس التنفيذيين اللبنانيين من «مغبة إلغاء الانتخابات النيابية في الخارج»، مشيرًا إلى أن «معظم مجالس الأعمال والجاليات اللبنانية في الخارج أمنت متطوعين وبدون مقابل ووضعتهم بتصرف السفارات لتأمين حسن سير العملية الانتخابية».
ولفت المجلس في بيان إلى أنه «تابعنا بتوجس كبير كما تابع كل الاغتراب اللبناني النداء الذي أطلقه وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب بعنوان: «أريد حلا»، وذلك عبر مقابلة صحفية معددًا التحديات أمام وزارته لإنجاز انتخابات المغتربين نظرا للصعوبات المالية واللوجستية».
وأضاف: «وعليه أننا في مجلس التنفيذيين اللبنانيين كما في كل بلاد الاغتراب نحذر بشدة من مغبة خنق صوت الاغتراب عبر إلغاء الانتخابات النيابية في الخارج، وإذا كانت وزارة الخارجية اللبنانية ووزيرها يبحثون عن حل، فإنه يكمن عبر المسارعة بإصدار المراسيم اللازمة التي تمكن السفارات من استعمال الأموال الموجودة لديها».
لافتًا إلى أن «معظم مجالس الأعمال والجاليات اللبنانية في الخارج أمنت متطوعين وبدون مقابل ووضعتهم بتصرف السفارات لتأمين حسن سير العملية الانتخابية».