أجود الأنواع
يعد سجاد المسجد النبوي من أفضل وأجود أنواع السجاد في العالم ويتم تصنيعه صناعة وطنية وبشروط خاصة ومواصفات فنية دقيقة وبقياسات تتناسب مع أروقة مسجد رسول الله، وذلك حرصاً من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لتقديم خدمات متكاملة للزوار والمصلين ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
وتُعنى إدارة متخصصة للسجاد تابعة للوكالة بتهيئة السجاد ووضع كل الترتيبات اللازمة لضمان تقديم أرقى وأجود الخدمات لزوار المسجد النبوي.
سماكة وقوة
كما أن السجاد يتميز بسماكته وقوته وتحمله للاستخدام الشديد إضافة إلى كثرة صوفه الناعم وارتفاعه ووفرته وثبات لونه وعدم تأثره بالغسيل المتكرر، ومن مواصفاته الفنية يزن الوبر بمقدار 4000 جرام وارتفاع خيوطه يصل إلى 14 مليمترا وإجمالي ارتفاع السجادة الواحدة يصل إلى 16 مليمترا.
ويتم تصنيعه بالمملكة، ويعد من السجاد السعودي الفاخر ذي الجودة العالية، الذي يتميز بتضمينه شريحة إلكترونية على كل سجادة، حيث تتم قراءتها بوسائل RFID التي ترتبط بنظام إلكتروني يحتوي على معلومات السجادة منذ صنعها واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها، وحصر أعداد السجاد وتعريف كل عينة بشكل منفرد من خلال طباعة بيانات الصنف على ترميز رقمي «باركود»، الذي يتيح تتبع السجاد بكل سهولة ومعرفة التفاصيل الكاملة لعمليات تنقل السجاد داخل المسجد النبوي وساحاته.
عناية فائقة
ويتم رش المعطرات والمعقمات يوميًا قبل وبعد كل صلاة بمعدل 10 مرات يوميًا بإجمالي 1850 لترا من المعطرات والمطهرات الصديقة للبيئة، ويتم الاهتمام والعناية الفائقة بالسجاد بأحدث المضخات، التي يبلغ عددها 60 مضخة للتعقيم والتطهير قبل وبعد كل صلاة، والمكانس الكهربائية واليدوية، التي يبلغ عددها 250 مكنسة كهربائية ويدوية وكنس السجاد 3 مرات باليوم، ويتم نقل السجاد بـ20 مركبة مخصصة لنقل السجاد.
رش المعطرات والمطهرات قبل وبعد كل صلاة يوميا
