وأضاف شريف إن البلاد تتجه لتسجيل أكبر عجز في الموازنة في تاريخها، إضافة لعجز غير مسبوق في الميزان التجاري وميزان المعاملات الجارية.
انتخاب شريف
وانتخب البرلمان الباكستاني، أمس، زعيم المعارضة شهباز شريف رئيسًا للوزراء، بعد التصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وحصل شهباز، الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي تولى منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات، على 174 صوتًا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 342 عضوًا.
ولم يحصل منافسه شاه محمود قريشي على أي صوت، حيث قاطع حزب خان الانتخابات.
يشار إلى أن شهباز (70عامًا) المتعافي من مرض السرطان، قد دخل مجال السياسية عام 1988، وشغل منصب رئيس وزراء إقليم البنجاب، الأكثر اكتظاظًا بالسكان وذو الأهمية السياسية الكبيرة في باكستان.
وجاء تصويت البرلمان لاختيار رئيس وزراء جديد بعدما صوّت لصالح حجب الثقة عن خان من خلال تصويت اقترحته المعارضة.
وأعلن حزب خان أمس استقالته جماعيا من البرلمان، في خطوة قد تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
حزب خان يستقيل
وأعلن حزب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان استقالته من الجمعية الوطنية، في خطوة يمكن أن تفاقم الأزمة السياسية. ووافق خان على القرار الذي أعلنه وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي بالتزامن مع بدء إجراءات اختيار رئيس وزراء.
وقال قريشي إن حزب حركة الانصاف رفض عملية انتخاب رئيس وزراء جديد، مضيفا إن الحزب ينسحب من هذه العملية. وبعد انسحاب قريشي، أصبح شهباز شريف، زعيم حزب الرابطة المسلمة - نواز، المرشح الوحيد لمنصب رئيس الوزراء.
محمد شهباز شريف، رئيس حزب الرابطة الإسلامية، وُلد في سبتمبر 1951 بمدينة لاهور، وهو الأخ الأصغر لرئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، وينحدر من أسرة تجارة وأعمال، نشط في السياسة الباكستانية، إذ تزعم المعارضة من 1993 حتى 1996.
وشهباز شريف أصبح عضوًا في البرلمان الإقليمي البنجابي خلال الفترات بين 1988- 1990، والمرة الثانية عام 1993، وعاد عضوًا للمرة الثالثة عام 1997، وتدرّج حتى انتخب كبير وزراء برلمان إقليم بنجاب وعمل على هذا النحو حتى عام 1999 عندما تم إسقاط حكومته إلى جانب الحكومة الفيدرالية نتيجة للانقلاب العسكري، وعاد للبرلمان في عام 2008 عضوا منتخبا دون معارضة حتى عام 2013، وشغل منصب رئيس وزراء البنجاب لثلاث فترات.
محمد شهباز شريف
