منصة مثالية
وأضاف: تُعد مثل هذه الفعاليات منصة مثالية للاحتفال والتعريف بتراث وحِرَف ومنتجات محافظة القطيف النابضة بالحياة والثقافة والإبداع، بالشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن الفعالية تأتي تأكيدًا على أهمية الاهتمام بالحرف اليدوية، ودعم أصحابها وتشجيعهم على ممارستها وإقامة الأسواق والفعاليات التراثية لهم، وتنمية الحِرَف والصناعات اليدوية؛ لتحقيق فرص عمل للأفراد وتحويلهم إلى عنصر فاعل في الاقتصاد الوطني وتوظيفها كرافد من روافد السياحة.
وتابع أن البلدية تهدف من خلال شراكاتها ودعمها لكافة الملتقيات التراثية والفنية والثقافية، إلى المساهمة في زيادة الوعي بأهمية التراث، ودعم ومساندة الأسر المنتجة المتخصصة، والتعريف بالحِرَف والصناعات التقليدية المتوارثة بالمحافظة وعناصر التراث المختلفة والترويج لها، بما ينعكس على جودة الحياة، وتعظيم الأثر الاجتماعي والإسهام في الترويج للقطيف كوجهة سياحية وثقافية مميزة.
خطط التنمية
من جانبه، أوضح مدير مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف د. فاروق الكوي، أن الفعالية التي امتدت على مدى 9 أيام، اشتملت على العديد من البرامج والأنشطة التراثية والتثقيفية التي تفاعل معها 30 ألف زائر، وسط مشاركة 103 أسر منتجة متنوعة، وتم إعداد قاعدة بيانات لجميع الأسر وعمل لقاءات تكاملية لتعزيز إقامة مثل هذا النوع من الفعاليات للمساهمة في التنمية المستدامة، مثمنًا الشراكة الإستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف في كل ما يخدم المواطنين والمقيمين بالمحافظة.
وأكد أهمية بناء جسور من الشراكات الاجتماعية لتنفيذ خطط التنمية الفعَّالة وتحقيق الأهداف والغايات الوطنية.