DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

مأدبة إفطار سفارة المملكة في بيروت تجمع اللبنانيين

ميقاتي: عودة السفير صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين

مأدبة إفطار سفارة المملكة في بيروت تجمع اللبنانيين
مأدبة إفطار سفارة المملكة في بيروت تجمع اللبنانيين
السفير وليد البخاري ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بمقر السفارة في بيروت (اليوم)
مأدبة إفطار سفارة المملكة في بيروت تجمع اللبنانيين
السفير وليد البخاري ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بمقر السفارة في بيروت (اليوم)
جمعت مأدبة الإفطار التي أقامتها سفارة المملكة في بيروت أول أمس قادة سياسيين وحكوميين لبنانيين من جميع الفئات، فيما واصل سفير المملكة لدى لبنان السفير وليد البخاري على مدار اليومين الماضيين جولاته وزياراته، والتقى قادة لبنان السياسيين والروحيين المسلمين والمسيحيين، وأقام موائد الإفطار لرئيس الحكومة ورؤساء جمهوريات وحكومات سابقين وسفراء دول عربية وغربية في دارة اليرزة، مساء الإثنين. وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن عودة سفير خادم الحرمين الشريفين، عنوان لمزيد من التعاضد مع الشعب اللبناني، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين ستكون -بإذن الله- مبنية على الثوابت والأسس.
بلدك وأهلك
وأمس الثلاثاء زار السفير بخاري، رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام في دارته في المصيطبة، حيث قال سلام: «الكل يعرف الأزمة الكبيرة المالية والاقتصادية التي يمر بها اللبنانيون وهم بحاجة إلى روح ونفس وشيء يعدهم بأيام أفضل وفي ظروف أفضل، وكما يعرف الناس نحن مقبلون على استحقاق ديمقراطي كبير هو الانتخابات النيابية نأمل أن يتم هذا الاستحقاق وتكون فرصة للتغيير للانطلاق بلبنان واللبنانيين لظروف أفضل وأحسن مما نحن فيها اليوم».
ورحَّب سلام بالسفير بخاري قائلًا: «أهلا بك سعادة السفير بيننا وفي بلدك وأهلك، واسمح لي أن أقول بلدك الثاني لبنان، لأننا نحن ننظر إلى المملكة على أنها بلدنا الثاني». وقال السفير بخاري «مبارك عليكم شهر رمضان المبارك وعلى الأمتين العربية والإسلامية، خاصة أهلنا في لبنان».
مزيد من التعاضد
واعتبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، عودة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري، عنواناً لمزيد من التعاضد مع الشعب اللبناني، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين ستكون -بإذن الله- مبنية على الثوابت والأسس، والالتزام بكل ما يحمي سيادة لبنان، وألا يكون منصة أو مصدر إزعاج لأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال في تصريح له على هامش مأدبة الإفطار التي أقامها السفير بخاري: «هذا هو عنوان شهر رمضان، شهر الرحمة والتعاضد ومناسبة لشد أواصر المحبة التي تربط لبنان بالمملكة، والتعاضد الذي يؤكده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونأمل -بإذن الله- أن تكون صفحة جديدة نحو تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين».
عودة العلاقات
من ناحيته أكد رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق ميشال سليمان أن عودة العلاقات بين لبنان ودول الخليج يجب أن تستكمل بمواقف سياسية من قبل الدولة اللبنانية، فالسياسة الخارجية هي الأساس فلا يمكن للبنان أن يبتعد عن جامعة الدول العربية والحضن العربي، مشيرًا إلى أن الدول العربية طلبت تحييد لبنان عن أزمات المنطقة ووقوف لبنان بمحور غير مناسب لمصلحة لبنان أدى لهذه القطيعة.
بدوره، عدّ رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، عودة سفير المملكة لبيروت، رسالة مهمة جدًا لكل اللبنانيين مفادها بأن هذه العودة هي عودة لبنان إلى ذاته، معربًا عن أمله أن تكون المرحلة المقبلة جديدة وإيجابية وبناءة، وأن يعود لبنان إلى سابق عهده وينفتح على كل الدول الشقيقة وفي طليعتها المملكة العربية السعودية.
طريق الإصلاح
كما أكد رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة أهمية عودة لبنان للحضن العربي واستعادة دوره وعلاقاته الوثيقة والأخوية مع أشقائه العرب، الأمر الذي يعود بالخير على الجميع، وقال: «إنه يجب الحرص على هذه الخطوة من قبل لبنان حكومة وشعبًا، لما في ذلك مصلحة أكيدة للجميع». وأضاف «على ساسة لبنان أن يدركوا الوضع الذي أصبحنا عليه والحاجة للعودة إلى سلوك طريق الإصلاح الحقيقي، واستعادة الاحترام».
حضر مأدبة الإفطار ممثل دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، ورئيس الحكومة الأسبق تمام سلام، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، والنائب بهية الحريري.
كما شارك في الإفطار، كلّ من، سفير دولة الكويت عبدالعال القناعي، وسفير دولة قطر إبراهيم عبدالعزيز السهلاوي، والسفيرة الأمريكية دوروثي شيا، والسفيرة الفرنسية آن غريو، والسفير البريطاني يان كولارد، والسفير الروسي ألكسندر روداكوف، والسفير الألماني غندرياس كيندال ومبعوثة الأمم المتحدة يوانا فرونتيسكا.