اختبارات قياسيةوبيّن وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية د. عبدالله عسيري لـ «اليوم» أن كل تشغيلات اللقاحات والأدوية بمختلف أنواعها ومصادرها الواردة إلى المملكة تجرى عليها اختبارات قياسية من هيئة الغذاء والدواء ولا يتم فسحها إلا بعد اجتيازها هذه الاختبارات وثبوت سلامتها من العيوب.
بحوث دقيقةمن جهته، أوضح الاستشاري د. عليان آل عليان أن جهود المملكة أثناء جائحة كورونا، وفرت بيئة صحية استثنائية للفرد والمجتمع، وحظيت بإشادة دولية، مشيرا إلى متابعة وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء الدورية لجميع المستجدات من بحوث علمية تخص جميع ما يستجد في هذا الأمر والسرعة في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب والمسارعة في توفير اللقاحات وحث الجميع للمبادرة بأخذها مما انعكس إيجاباً على الخروج من هذه الجائحة بسلام.
وقال إن الجهود المبذولة في التحري والكشف عن سلامة جميع اللقاحات المتوافرة في المملكة، واحترافية التعامل معها، آتت بثمارها، إذ لم نشهد أي أعراض خطيرة أومضاعفات لمتلقي اللقاحات بالمملكة.
وأضاف إن إبلاغ بعض الدول، وليس من بينها المملكة، بوجود بعض الملاحظات على لقاحاتها، دليل على الجهود المبذولة من هيئة الغذاء والدواء في التقصي والتأكد من جميع مصادر الأدوية واللقاحات القادمة من الخارج، مما يدل على جودة الكفاءات الوطنية، التي تستحق منا كل الشكر والتقدير على ذلك.
إجراءات مكثفةوقالت استشاري الأمراض المعدية د. حوراء البيات إن أي عقار جديد أو لقاح، يخضع لعدة إجراءات من قبل هيئة الغذاء والدواء، وهناك عدة لجان لجنة للتأكد من سلامة ومأمونية اللقاح والتأكد من فاعليته وصلاحيته، مع عرض جميع الدراسات المتعلقة باللقاح للتأكد من فاعليته وخلوه من أي شوائب ومتعلقات.
وأضافت: دائماً صحة الإنسان في المقدمة؛ فالمملكة أثناء جائحة كورونا جلبت اللقاحات الأكثر فاعلية، وبالنسبة للقاح موديرنا، فإنه ستتم متابعة تاريخ الصنع وفحص العينات، للتأكد من خلوها من أي أجسام.
الصحة: العقاقير والأدوية الواردة تخضع لاختبارات قياسية