DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الداخلية اللبناني: مملكة الخير أعطت كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر

الرئيس عون يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت وليد بخاري

وزير الداخلية اللبناني: مملكة الخير أعطت كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر
وزير الداخلية اللبناني: مملكة الخير أعطت كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر
الرئيس اللبناني ميشيل عون يستقبل سفير المملكة في بيروت وليد بخاري (واس)
وزير الداخلية اللبناني: مملكة الخير أعطت كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر
الرئيس اللبناني ميشيل عون يستقبل سفير المملكة في بيروت وليد بخاري (واس)
يواصل سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، لقاءاته في لبنان، والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون قبل ظهر أمس في قصر بعبدا، وأكد السفير بخاري حرص المملكة العربية السعودية على مساعدة الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، مشددا على تفعيل العلاقات بين البلدين بعد استدعاء السفراء الذي حصل.
وأطلع بخاري رئيس الجمهورية على آلية عمل الصندوق السعودي الفرنسي المشترك المخصص للدعم الإنساني، وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان.
التزام لبنان
من جهته، أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، أهمية التزام لبنان واللبنانيين بمصلحة بلدهم وعروبتهم وأمن وأمان مجتمعات أشقائهم، وأمن المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تفرق بين اللبنانيين.
وقال خلال مأدبة الإفطار التي أقامها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري: «إن مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر، ونشكر السفير بخاري على جمعه إخوته في هذه الدار العامرة، وإننا ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحق دول الخليج، وما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا ومستمرون في ما نقوم به انطلاقا من إيماننا بالدولة اللبنانية ولاستقرار لبنان والدول العربية باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك».
عودة العروبة
بدوره، أوضح وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق أن عودة السفير بخاري تعني عودة العروبة إلى لبنان، كما رحب الوزير السابق زياد بارود بعودة العلاقات المميزة أصلا مع دول الخليج، مشيرا إلى أن عودة السفراء غير مستغربة ويجب استكمالها بخطوات عملية. وعدت الوزيرة السابقة ريا الحسن، عودة سفير المملكة بارقة أمل، لا سيما بالنسبة إلى الاهتمام السعودي السياسي والإنساني بلبنان، متمنية ترجمة هذه العودة قريبا.
فيما أوضح الوزير السابق مروان شربل، أن لبنان بحاجة اليوم إلى دول الخليج، لافتا إلى أنه تم تناول موضوع تهريب المواد المخدرة وجهود القوى الأمنية بالتنسيق مع الجهات الخارجية التي نجحت في ضبط 50-60 في المئة من عمليات التهريب، متمنيا رفع الحظر عن تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة. حضر المناسبة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد خالد حمود.
خير وعطاء
وأعلن مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في بيان، أن «السعودية هي الأمل في إنقاذ لبنان، وهي رمز الخير والعطاء والبذل، حتى لمن يتآمرون عليها ويقصفونها بالصواريخ، ونذكر كيف بنت السعودية المدن والقرى في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بعد غزو إسرائيل في العام 1982».
وقال: «إن المسلمين والمسيحيين يناشدون خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لإخراج لبنان من أزمته الخانقة والكل ينتظر السعودية، وإطلالة الخير والعطاء والبذل، التي شملت كل الطوائف في لبنان، وخاصة الجنوب الذي دمرته إسرائيل، ودمره شعار «لو كنت أعلم»، فإذا بالسعودية تحمل للبنان الحب الكبير وتعتبره من خيرة البلاد العربية، رغم وجود حزب الله فيه، ومحاولات إيران التي تحمل مشروع الحقد والكراهية والدمار والخراب لكل بلد عربي دخلته».
إيران تجندكم
من جهة أخرى، توجه رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، كاتبا: «منذ 30 و40 سنة يا سيد، عندما كانت إيران تجندكم لتكونوا ذراعا لها في لبنان وتنفذوا مهمات غب الطلب وصولا لإرسال خيرة الشباب اللبناني للموت خارج الحدود، كانت الكتائب تناضل وتستشهد دفاعا عن لبنان».
منع الحرببدوره، قال النائب السابق مصطفى علوش، عضو لائحة «لبنان لنا»، لمناسبة الذكرى السنوية للحرب الأهلية في 13 نيسان 1975 في تصريح: «اليوم تحل ذكرى 13 نيسان التي أدخلت لبنان في كارثة الموت والدمار، وبينما نحن نتذكر أحباءنا الذين سقطوا وبيوتنا التي هدمت علينا أن نتذكر أنه لم تكن هناك حرب ولا موت عبثي ولا تهجير لولا وجود الميليشيات الطائفية، فلنتكاتف معا لمنعها من التسبب بحرب جديدة».