وتتنوع المشاهد الإنسانية المعبرة والصور المُشرقة، التي تعكس الأعمال الجليلة التي يقوم بها رجال الأمن في المسجد النبوي الشريف بإرشاد وتوجيه المصلين والحفاظ على أمنهم واستقرار والمساعدة في توفير الأجواء الإيمانية حتى يتفرغوا لأداء شعائرهم بكل أمن وأمان وراحة واطمئنان. ومن هذه المشاهد الإنسانية الرائعة مساعدة كبار السن ومن يصابون بالإجهاد أو ارتفاع درجات الحرارة وتنظيم وتسهيل الدخول والخروج وفك الازدحام داخل وخارج المسجد النبوي، يساعدون الكبير ويحنون على الصغير، ويمدون يد العون للجميع بكل رحابة صدر، استشعارًا للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في خدمة ضيوف المسجد النبوي، وحرصهم على تقديم صورة مشرفة لما تبذله المملكة في رعاية ضيوف المسجد النبوي لتيسير أدائهم لعبادتهم، ابتغاءً للأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
عون ومساعدة
ويبدي رجال الأمن العام سعادتهم الشخصية بتقديم العون والمساعدة، مؤكدين أن كل المشاق تهون، وكل التعب يزول، بمجرد سماع أحد الزوار يدعو بكل الخير للمملكة لقاء ما تبذله من جهد في رعايتهم والسهر على راحتهم وسلامتهم.
تنظيم
الحركة ومساعدة الكبار ومد يد العون للجميع