كانت مباراة الذهاب التي جرت بألمانيا يوم الخميس الماضي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 / 1، ليظفر آينتراخت فرانكفورت بتذكرة الصعود للمربع الذهبي في البطولة، عقب فوزه 4 / 3 في مجموع لقائي الذهاب والعودة.
وعلى ملعب (كامب نو) أمام أكثر من 79 ألف متفرج، من بينهم 20 ألفا على الأقل من أنصار فرانكفورت، قدم فرانكفورت أروع مبارياته منذ سنوات، وتلاعب لاعبوه بنجوم برشلونة، الذي بدوا كأشباح داخل المستطيل الأخضر، وكان بإمكان الفريق الألماني تحقيق انتصار قياسي على نظيره الإسباني، في ظل الفرص العديدة التي سنحت له على مدار شوطي المباراة، غير أن رعونة لاعبيه وتألق الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى أصحاب الأرض، حال دون ذلك.
ومنذ اللحظة الأولى فرض فرانكفورت إيقاعه على اللقاء، ليحصل على ركلة جزاء أحرز من خلالها الصربي فيليب كوستيتش الهدف الأول للضيوف في الدقيقة الرابعة.
وأضاف الكولومبي رافاييل بوري الهدف الثاني لفرانكفورت في الدقيقة 36، من صناعة كوستيتش، الذي عاد لهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثالث للفريق الألماني وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 67، وينصب نفسه بطلا للقاء دون منازع.
وانتفض برشلونة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، الذي شهد تسجيله هدفين عن طريق سيرخيو بوسكيتس والهولندي ممفيس ديباي في الدقيقتين الأولى والـ11 من ركلة جزاء على الترتيب.
وأصبحت هذه هي الخسارة الأولى منذ ما يقرب من 3 أشهر لبرشلونة، الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم طوال 15 مباراة متتالية في مختلف المسابقات، حقق خلالها 11 فوزا و4 تعادلات.
وبذلك، ودع برشلونة بطولة الدوري الأوروبي، ليصبح قريبا للغاية من الخروج خال الوفاض من الموسم الحالي، الذي شهد خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، بالإضافة لفشله في الفوز بكأس السوبر الإسباني، وتقلص حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإسباني، الذي بات غريمه التقليدي ريال مدريد على مشارف التتويج به.