المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي.. في جهودها الإنسانية رسالة سلام ومحبة لكل شعوب العالم وهي جهود تهدف لتحقيق أهداف سامية من ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي انطلاقا من مكانة القيادة الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم.
جهود الخير والبذل السخي ومد يد العون لدعم الأوضاع الإنسانية في مختلف دول العالم هو نهج راسخ في تاريخ المملكة العربية السعودية منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.. نهج يتطور ويزدهر وهو ينطلق من قبلة المسلمين حاملا رسالة السلام للإنسانية جمعاء وشعاره سلامة الإنسان أولا وفوق كل اعتبار.
هنا وقفة مع جهود الخير والعطاء المستديمة واللامحدودة المبذولة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فتوقيع المركز لثلاث اتفاقيات مشتركة مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتنفيذ مشاريع صحية متعددة في كل من الصومال واليمن وللاجئين السوريين في لبنان، وما سيجري بموجب الاتفاقية الأولى من تشغيل لمركز الغسيل الكلوي بمستشفى بنادير في العاصمة الصومالية مقديشو، يستفيد منه 280 فردًا، فيما وقّعت الاتفاقية الثانية لتنفيذ المرحلة السابعة من مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمحافظة مأرب، يستفيد منه 3.649 فردًا، بهدف تركيب الأطراف الصناعية لذوي الاحتياجات الخاصة بأنواعها وتوفير خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية، وتقديم خدمات التأهيل الجسدي للمرضى ومتابعتهم، والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، إضافة إلى رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنيًا وعلميًا وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، والحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، بينما سيجري بموجب الاتفاقية الثالثة تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك اللبنانية، يستفيد منها 75.000 فرد.. فحين نمعن في هذه التفاصيل الآنفة الذكر، وما يتم أيضا في إطار مبادرة إطعام الرمضانية، التي تهدف إلى توزيع ما يقارب من 157 ألف سلة غذائية تزن أكثر من 8000 طن في 19 دولة حول العالم، هنا أطر ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود المملكة العربية السعودية الإغاثية والإنسانية، التي تقوم بها ممثلة بالمركز عموماً، وخلال شهر رمضان المبارك على وجه التحديد تجاه جميع الدول والشعوب المحتاجة في العالم.
المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي.. في جهودها الإنسانية رسالة سلام ومحبة لكل شعوب العالم وهي جهود تهدف لتحقيق أهداف سامية من ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي انطلاقا من مكانة القيادة الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم.
المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي.. في جهودها الإنسانية رسالة سلام ومحبة لكل شعوب العالم وهي جهود تهدف لتحقيق أهداف سامية من ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي انطلاقا من مكانة القيادة الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم.