وتسعى ناسا إلى اختبار قدرات هذا المشروع الجديد اعتبارا من العام الجاري، الذي يعتمد على إرسال الأقمار الصناعية والأجسام إلى مدار الأرض بفضل القوة الحركية التي يسببها جهاز طرد مركزي، وفق «مونت كارلو».
ويبلغ طول هذا الجهاز 50 مترا، وقطره 33 مترا، ويحتوي بداخله على ذراع كبير يتم ربط المقذوفة بها.
وتكمن أبرز ميزات هذا الجهاز في جانبه البيئي؛ إذ تتطلب عمليات الإطلاق وقودا أقل بنسبة 70 % تقريبا من عملية إطلاق الصواريخ، كما أن إطلاق المركبات عبر هذا الجهاز سيكون أقل كلفة من الوسائل التقليدية.