ويتميز الفريقان بالجودة النوعية للاعبين المتمكنين ورغبتهم في الحصول على بطولة الدوري أو البطولات الأخرى.
انتهى الدوري، فكيف تقيم مستواه فنيا؟
- المستوى الفني للدوري في تصاعد لولا كثرة التوقفات القسرية والإجبارية، فالفرق المنافسة والمتصدرة اصطدمت بطموح بعض الفرق ورأينا عدة مباريات تنتهي في الثواني الأخيرة، مما أعطى الدوري إثارة وندية من خلال تلك المباريات المثيرة.
وكذلك الحال المنافسة من خلال الابتعاد عن شبح الهبوط بين البعض الآخر من تلك الفرق، الذي استمر لقرابة الجولات الأخيرة لمعرفة الفرق المغادرة للدوري الممتاز، الذي كان محط ترقب محبي اللعبة، والذي نجا منه الفريق العريق ومعقل البطولات الأهلي.
مَن لفت انتباهك من لاعبي الفرق هذا الموسم؟
- تألق عدد كبير من اللاعبين الصاعدين وأعاد بعض لاعبي الخبرة إبراز أنفسهم من جديد ليجعلنا نراجع أنفسنا باختيار التشكيلة المناسبة لمنتخبنا الوطني والأمثلة كثيرة وأبرزهم علي البراهيم وعبدالله سلام ومنصور السيهاتي ومصطفى العليوات وحسان والقائمة تطول، وكذلك على مستوى الحراسة، أمثال هؤلاء اللاعبين بحاجة إلى الاهتمام من قبل القائمين على الأخضر، فإمكانية الاستفادة منهم لارتفاع مستوياتهم لابد من الالتفات إليها في المرحلة المقبلة.
ما هي نقاط الضعف والقوة في الدوري؟
- مكمن القوة يكون في استمرار الدوري لمواصلة العمل في الفرق دون توقف مطول، ويبقى التحكيم أضعف نقاط المنظومة، لذا لجأ الاتحاد للاستعانة بحكام أجانب في العديد من المباريات ولكنه يبقى حلا مؤقتا فقط.
لا بد من صقل الحكام والاهتمام بهم وبشكل أكبر ومحاسبتهم، خصوصا مراقبي المباريات.
ماذا تتوقع لبقية منافسات الموسم؟
- سيبقى التنافس محتدما في بطولتي الكأس والنخبة وقد تحدث مفاجآت، والأهم أننا كسبنا لاعبين شبابا على مستوى عالٍ، سنترقب مباريات الكأس والنخبة المقبلتين، فالإثارة لم تنته بعد في كرة اليد السعودية مع انتهاء الدوري، ما زال هناك الكثير ليقدمه النجوم خلال المرحلة المقبلة وإمتاع جمهور كرة اليد السعودية.
كيف ترى جلب الحكام غير السعوديين ومدى الاستفادة منهم؟
- كما أسلفت كثرة الاستعانة بالطواقم التحكيمية ليس من مصلحة تطور الحكام، بل سيكون عاملا عكسيا، وقد نستفيد من الحكام المحليين متى ما تمت محاسبتهم والحال ينطبق على المراقبين.
لماذا لم نشاهد فرقا جديدة في المنافسة على مراكز المقدمة؟
- معظم الفرق تفتقد للأسف آليةَ عمل ومنهجية وخطة تسير عليها، ومثل هذا الأمر لا بد من تلك الفرق أن تقوم بالاستفادة من خبرات الأندية البارزة، التي ربما لا تقل إمكانات عنها، فمن المستحيل أن تنافس فرق لها قدرات وخبرات بمجرد فوزك في مباراة واحدة، وكل الفرق لديها القدرة متى ما كان الصبر على النتائج موجودا، أما غير ذلك فسيبقى التنافس محصورا على الفرق المتميزة مسبقا.
انتهت منافسات الدوري الممتاز لكرة اليد لهذا الموسم يوم أمس السبت بلقاء فاصل بين فريقي الخليج ومضر، بعد منافسة قوية بينهما وبين بقية الفرق المشاركة في البطولة، ولم تخل تلك المنافسة من حالات الإثارة والندية بين المشاركين، وأيضا حالات تحكيمية أو جدلية فنية كانت محط متابعة الشارع الرياضي طيلة الموسم الرياضي الجاري.
خبير كرة اليد، علي آل مرار كانت له وقفة مع (الميدان الرياضي) من خلال عدة أسئلة حيال دوري اليد لهذا الموسم في الحوار التالي: