سياج حديدي
ويحيط السور المستشفى من الجهات الأربع، ويتكون من «خرسانة» صبية في الأسفل يعتليها سياج حديدي، وهو على شكل وصلات من الخرسانة يربط بين كل منها عمود خرساني، ويبلغ طول كل واحدة ما يقدر بحوالي 5 أمتار تقريبا، وسقط على الأرض ما يقدر بعدد 10 وصلات، وترنحت بشكل واضح الكثير منها، وبقي البعض منها شبه مائل ينتظر السقوط.
أضرار بشرية
وقال شهود عيان ومجاورون للمستشفى: السور سقط في داخل حرم وساحة المستشفى العام فجر الخميس 31 مارس الماضي، لذلك لم يخلف أي أضرار مادية أو بشرية. مضيفين إنه لو سقط للخارج لنتجت عنه أضرار خاصة في الممتلكات، لأن هناك سيارات تقف وتجاور سور المستشفى، كما أنه لو سقط في النهار، لكان من المحتمل أن يؤدي إلى أضرار بشرية، خاصة أن الرصيف لا يتجاوز عرضه مترين، ولا يخلو الشارع من الحركة لوجود مواقع حيوية بجانبه، ومنازل. وأشاروا إلى أن سقوط السور من الجهة الغربية الواقعة على شارع الإمام علي بن أبي طالب.
حل عاجل
وذكر شهود عيان، أن هناك ميلا واضحا في أجزاء كبيرة من السور، وطالبوا بضرورة معالجة السور بأسرع وقت؛ تجنبا لتكرار السقوط.