وقال المواطن بخيت الزهراني: إن الضغط على طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، تسبب في الازدحام الشديد، إضافة إلى كثرة الإشارات المرورية، التي فاقمت الازدحام، مشيرا إلى أن المشروع الجديد سيسهم في فك هذا الاختناق، من خلال إنشاء جسور تسهم في انسيابية الطريق في مراحل متعددة.
وأضاف: إنشاء هذه الجسور ساهم في فك الاختناقات المرورية وربط الدمام بطرق محورية تسهم في تيسير التنقل بين اتجاهات الدمام بكل يسر وسهولة، ولم يتبق سوى جسر الأمير نايف مع الشارع الثامن عشر، وكذلك تقاطع طريق الرياض الجديد، ونأمل من المسؤولين متابعة سير العمل وإنجازه في أقرب وقت.
زحام شديد
وذكر المواطن تيسير آل خاتم أن طريق الأمير نايف أصبح حيويا وعند الانتهاء من الإنشاءات المستحدثة، سيسهم في خفض الازدحام المروري، فضلا عن التخفيف من الطرق الشريانية الأخري، كشارع الملك سعود، وطريق الجبيل الموازي لطريق الأمير نايف وغيرها من الطرق السريعة.
وأضاف: كثيراً ما أتردد على طريق الأمير نايف وخصوصاً عند الذهاب إلى الدوام أو قضاء بعض الضروريات، وهناك زحام شديد، يتطلب سرعة إنجاز المشروعين، بعد أكثر من 3 سنوات من بدء العمل.
تضرر المحلات
وبين المواطن مشبب القحطاني أن الكثير من المحلات التي تقع على جنبات منطقة إنشاء الجسور الحالية، اضطرت للإغلاق وتكبدت خسائر مالية كثيرة، نتيجة الإنشاءات، مطالباً الجهات المسؤولة بالإسراع في الانتهاء من هذه الجسور.
وأشار إلى ضيق مسارات شارع الأمير نايف، والتي كان من المفترض تأهيلها، بشكل يضمن الاستدامة مستقبلاً. وأوضح المواطن عبدالله سلام أن سكان الأحياء المجاورة يشكون الازدحام وتداخل المركبات وكثرة دخول الشاحنات من بين الأحياء وبالتالي يحدث إرباك كبير في حركة المرور، مشيراً إلى أهمية الإسراع في افتتاح الجسور، لضمان انسيابية الحركة وتخفيف الضغط على الطرق الشريانية الأخرى.
