وكان أولئك الذين أكلوا الأفوكادو شعروا أيضًا بالشبع لفترة أطول وانتهى الأمر بتناول كميات أقل من الطعام وكميات أقل من الدهون الحيوانية، كما ارتبط استبدال المنتجات الحيوانية مثل الزبدة أو الجبن بالأفوكادو بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي الأفوكادو على الألياف الغذائية والدهون غير المشبعة، خاصة الدهون الأحادية غير المشبعة (الدهون الصحية) والمكونات الأخرى المفيدة التي ارتبطت بصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة، وجدت التجارب السريرية سابقًا أن الأفوكادو له تأثير إيجابي على عوامل الخطر القلبية الوعائية بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
وتوصّل الباحثون إلى استنتاج مفاده بأن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبتين على الأقل من الأفوكادو كل أسبوع كان لديهم خطر أقل بنسبة 16 % للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية و21 % أقل من خطر الإصابة بالشريان التاجي وأمراض القلب، مقارنة بأولئك الذين لم يأكلوا الأفوكادو أبدًا أو نادرًا.
لمدة 30 عامًا، تابع الباحثون أكثر من 68780 امرأة «من 30 إلى 55 عامًا»، تم الحصول على هؤلاء المشاركات من دراسة جماعية - دراسة صحة الممرضات.