DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الحرب تتواصل.. وروسيا تدمر 67 منطقة عسكرية وتهاجم كييف

موسكو تمنع جونسون من دخولها.. وألمانيا تؤكد تسليم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا

الحرب تتواصل.. وروسيا تدمر 67 منطقة عسكرية وتهاجم كييف
تتواصل الحرب الروسية في أوكرانيا، ودخلت أمس يومها الثاني والخمسين وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو الروسي دمر أمس 67 منطقة تمركزت فيها عناصر ومعدات عسكرية أوكرانية، كما تم إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز «سو 25» بجنوب مدينة إيزيوم، فيما قالت أوكرانيا: جاء ذلك في التقرير اليومي عن سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ونقلته قناة «آر تي عربية»، أمس السبت.
وأشار البيان إلى «تدمير مصنع إنتاج المدرعات في كييف وورشة صيانة وإصلاح المعدات العسكرية في نيكولاييف، خلال الليل، بصواريخ عالية الدقة بعيدة المدى».
وتضمن البيان: «إصابة وتدمير 16 هدفا وموقعا عسكريا أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة، ببولتافا وأوديسا وجوساروفكا».
وأضاف البيان: «ليلا، دمرت قواتنا الجوية 67 منطقة تجمع عسكرية، وأسقطت مقاتلة أوكرانية طراز Su 25 على بعد 15 كيلومترا جنوب إيزيوم قرب خاركوف بأوكرانيا».
وأضاف البيان أن القوات الصاروخية والمدفعية الروسية أصابت 811 هدفا، منها: 43 موقعا لقيادة القوات الأوكرانية، و8 قوافل مزودة بوقود للمعدات العسكرية، بالإضافة إلى 760 منطقة تجمع عسكري.
موسكو تمنع
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها أدرجت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيري الخارجية والدفاع البريطانيين في القائمة السوداء، وحظرت دخولهم أراضي روسيا، بحسب ما أوردته قناة «آر تي عربية» في نبأ عاجل أمس.
وكان جونسون زار أوكرانيا مؤخرا في بادرة على دعمها في الحرب الدائرة مع روسيا.
هجوم على كييف
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا لهجوم جديد شنه الجيش الروسي، فيما يستعد الكرملين على ما يبدو لهجوم جديد في الشرق، للعاصمة الأوكرانية كييف.
وهناك العديد من الانفجارات في منطقة «دارنيتسيا»، طبقا لما ذكره عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، أمس على قناة «تليجراف» الإخبارية.
وتقع المنطقة جنوب شرق العاصمة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.
وأضاف أن عمال إغاثة كانوا في الموقع، رغم أنه لم تكن هناك أي معلومات في بادئ الأمر عن سقوط ضحايا.
وناشد كليتشكو السكان بعدم تجاهل صافرات الإنذار من الغارات الجوية، وفي العاصمة الأوكرانية تنطلق صافرات الإنذار عدة مرات يوميا،
وهددت موسكو مؤخرا بمهاجمة مراكز القيادة في كييف، بعد اتهام الجيش الأوكراني بقصف أراض روسية.
وأكدت روسيا أنها جددت قصفها للعاصمة الأوكرانية كييف.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، أمس، إنه جرى تدمير منشآت الإنتاج في مصنع للدبابات بكييف.
وقالت روسيا إنها دمرت أيضا مصنعا لإصلاح الدبابات ومستودعين بصواريخ وقصف مدفعي بمدينة ميكولايف جنوبي أوكرانيا.
مقتل 3000 جندي
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن المسؤولين الأوكرانيين يعتقدون أن ما يتراوح بين 2500 و3000 جندي أوكراني قتلوا حتى الآن في الحرب الروسية على أوكرانيا.
ووفقا لمقاطع من مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية تم بثها الجمعة، أشار زيلينسكي إلى إصابة نحو 10 آلاف جندي أوكراني، وأوضح أنه «من الصعب تحديد عدد من سينجو ويظل على قيد الحياة».
وقارن زيلينسكي هذه الحصيلة بتقديرات أوكرانية تفيد بمقتل ما بين 19 ألفا إلى 20 ألف جندي روسي.
وتفيد تقديرات غربية بمقتل عدة آلاف من الجنود الروس، لكن موسكو أشارت في الآونة الأخيرة إلى مقتل نحو 1350 جنديا في صفوفها.
في غضون ذلك، نجح أكثر من 2800 مدني في الفرار من أكثر المدن تعرضا للعدوان في شرق أوكرانيا، وذلك حسبما أفادت مصادر أوكرانية أمس الأول الجمعة.
ووصل نحو 2500 لاجئ إلى مدينة زابوريزهزهيا الجنوبية أمس الجمعة، ومن بينهم 363 من مدينة ماريوبول الساحلية المدمرة، حسبما أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك على تطبيق تليجرام.
تحد ضخم
في غضون ذلك، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تحد ضخم لتطهير المناطق التي انسحبت منها القوات الروسية، أو تم طردها منها.
وقال زيلينسكي في رسالة الفيديو التي يوجهها يوميا في وقت متأخر من الجمعة، إن السلطات الأوكرانية تواصل العمل لإعادة الحياة إلى طبيعتها في تلك الأماكن، مشيرا إلى أن حجم العمل «هائل حقا».
وأضاف أنه يتم تطهير الألغام وإعادة الكهرباء والمياه والغاز.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن الشرطة ومكاتب البريد والسلطات المحلية بدأت تستأنف عملها.
ويقاتل الانفصاليون المدعومون من روسيا بالفعل في دونيتسك ولوهانسك منذ عام 2014، ولكن موسكو تعززهم الآن، وقالت أوكرانيا إنها دمرت عدة دبابات روسية ومنظومة مدفعية في المنطقة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، غادر أكثر من 407 ملايين أوكراني البلاد منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، وفر أكثر من 7 ملايين شخص داخل أوكرانيا.
700 أسير
أعلنت أوكرانيا أن هناك نحو 700 جندي أوكراني وأكثر من ألف مدني ما زالوا حاليا في الأسر لدى روسيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وزيرة إعادة الاندماج للأراضي المحتلة مؤقتا، إيرينا فيريشوك، للتلفزيون الوطني، وأوردتها وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية (يوكرينفورم) أمس.
وقالت فيريشوك: «الروس أسروا أكثر من ألف مدني، بما في ذلك 500 امرأة. لن نبادل أي عسكريين بمدنيين لأن معاهدة جنيف تمنع ذلك. نطالب بالإفراج غير المشروط عن المدنيين».
وأضافت: «بالنسبة لعدد أسرى الحرب بين الجانبين، فإن الأعداد متساوية تقريبا، فلدينا نحو 700 أسير حرب روسي، وروسيا لديها نحو 700 أسير من جنودنا».
وأكدت فيريشوك، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، أن الروس لا يمتثلون لمعاهدة جنيف المتعلقة بمعاملة الأسرى.
واستطردت أن الروس يقومون بتبادل الأسرى على نحو انتقائي ولا يهتمون بالقوائم التي يضعها الجانب الأوكراني.
وزير ألماني
قال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان، إن تسليم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا، مثل الدبابات، لن يكون دخولا في الحرب ضد روسيا.
ويدور جدل داخل ألمانيا منذ بداية الحرب في نهاية فبراير حول نوع الأسلحة التي يمكن توريدها لأوكرانيا، ومدى سرعة توريدها.
وتتعرض ألمانيا لضغوط مباشرة من كييف، حيث يحث القادة الأوكرانيون الحكومة الألمانية على تسليم المزيد من الأسلحة للمساعدة في محاربة القوات الروسية.
ورفض المستشار الألماني أولاف شولتس الالتزام بإرسال أسلحة ثقيلة مثل الدبابات والمروحيات والطائرات، رغم ارتفاع الأصوات من داخل الائتلاف الحاكم (يسار الوسط) بالمطالبة بدعم عسكري أقوى.
وقال وزير العدل، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الحر، وهو أصغر حزب في الائتلاف الحاكم، في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية، تصدر اليوم الأحد، إن القانون الدولي لا يصنف تسليم الأسلحة على أنه دخول في الحرب.
وأضاف بوشمان في التصريحات أمس: «لذلك إذا مارست [أوكرانيا] حقها المشروع في الدفاع عن النفس، فإن دعمها بتزويدها بالسلاح لا يمكن أن يؤدي لأن تصبح طرفا في الحرب»، موضحا أن هذه ليست وجهة نظره الشخصية فحسب؛ بل وجهة نظر الحكومة الألمانية.
وذكر بوشمان أن ألمانيا كانت ضمن أوائل الدول التي بدأت التحقيق في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن جهود التحقيق تشارك فيها الشرطة الاتحادية والمدعي العام الألماني.
وأشار بوشمان إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيُستثنى من التحقيقات على أي حال، موضحا أن القانون الدولي ينص على عدم جواز التحقيق مع رؤساء الدول خلال توليهم السلطة.
9 ممرات إجلاء
وأعلنت الحكومة الأوكرانية إقامة 9 ممرات هروب إنسانية في منطقتي لوهانسك ودونيتسك المحاصرتين شرقي البلاد.
وأعلنت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك في العاصمة كييف، أمس، أن هناك طريق هروب واحدا للمركبات الخاصة من مدينة ماريوبول الساحلية باتجاه مدينة زابوريجيا.
وجرت إقامة ممرات أخرى في لوهانسك، كما سيتم نقل السكان من مدينة سيفيرودونتسك المدمرة إلى مناطق آمنة، ويتردد أن نحو عشرين ألف نسمة فقط، من إجمالي 130 ألفا، هم سكان المدينة، لا يزالون هناك.
وكتبت فيريشوك عبر تطبيق تليجرام أن الممرات الإنسانية لا يمكن أن تؤدي وظيفتها إلا إذا أوقف المحتل الروسي القصف.