DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ليبيا على شفا الحرب.. باشاغا يتهم الدبيبة بنشر الفوضى

تحركات عسكرية وحشود مسلحة في العاصمة طرابلس وضواحيها

ليبيا على شفا الحرب.. باشاغا يتهم الدبيبة بنشر الفوضى
ليبيا على شفا الحرب.. باشاغا يتهم الدبيبة بنشر الفوضى
إغلاق بعض مداخل العاصمة الليبية طرابلس بالسواتر الترابية (اليوم)
ليبيا على شفا الحرب.. باشاغا يتهم الدبيبة بنشر الفوضى
إغلاق بعض مداخل العاصمة الليبية طرابلس بالسواتر الترابية (اليوم)
باتت ليبيا على شفا الحرب الأهلية مرة أخرى مع رفض الحكومة المقالة برئاسة عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة إلى الحكومة الجديدة المكلفة من البرلمان الليبي برئاسة فتحي باشاغا، وأول أمس استقدمت حكومة الدبيبة المدعومة من الميليشيات قوات عسكرية إلى العاصمة طرابلس التي شهدت إغلاقا لبعض مداخلها بالسواتر الترابية، وعبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها إزاء التحركات العسكرية والحشد المسلح في مناطق مختلفة في مدينة طرابلس وضواحيها، في بادرة تنذر بتصعيد جديد لأعمال العنف.
ووجّهت حكومة فتحي باشاغا في بيان مساء السبت اتهامات للدبيبة بإهدار المال العام وتسخير ثروات الدولة الليبية لصالح حكومة خارجة عن الشرعية تسعى لبث الفتنة ونشر الفوضى للاستمرار في السلطة، متوعدة بمواجهة هذا الانحراف بالطرق السياسية بحزم وجدية.
وقالت الحكومة الليبية برئاسة باشاغا إنها تابعت البيان الصادر عن قيادات عسكرية من مدينة مصراتة والتي تدعو فيه إلى رفض التصعيد العسكري والالتزام بالطرق السلمية، واتباع النهج السياسي في إدارة شؤون الدولة والتداول السلمي على السلطة.
تصعيد عسكري
وأضافت إنها «إذ تُرحب بهذا البيان الذي ينسجم في مضمونه مع مبادئ وسياستها والتزامها القاطع بمباشرة عملها من العاصمة طرابلس وفق القانون والطرق السلمية، فإنها في الوقت ذاته تحمل المسؤولية للحكومة المنتهية ولايتها عن أي تصعيد عسكري يمس بالأمن والاستقرار ويهدد سلامة المدنيين».
بدوره، قال وزير الخارجية في حكومة فتحي باشاغا حافظ قدور أن أي قرارات أو إجراءات صادرة بعد منح مجلس النواب الثقة للحكومة الليبية في الأول من مارس الماضي تعتبر والعدم، سواء لمخالفتها صحيح القانون.
توقف النفط
وقال مهندسان في ميناء الزويتينة النفطي الليبي إن الصادرات من الميناء توقفت بعد دخول محتجين صباح أمس الأحد.
وأضافا إن ناقلة نفط مُنعت من تحميل مليون برميل في الميناء النفطي.
وليل السبت أعلن مجموعة من أعيان الجنوب الليبي وكذلك أهالي وأعيان وسكان بلدية «الزويتينة سلطان النفطية» في الشرق عن وقف إنتاج وتصدير النفط بشكل كامل اعتبارًا من السبت، وإلى حين تسليم حكومة الوحدة الوطنية مهامها للحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب.
وألقى الأعيان بيانا ليل السبت طالبوا فيه بالعدالة في توزيع موارد النفط الليبي بشكل متساوٍ بين المناطق، ودعم الجهات المختصة للوصول إلى الانتخابات القادمة، بعيدًا عن طمع الحكومة في السلطة، حسب وصف البيان الذي طالب أيضا بإقالة رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، وتصحيح الوضع القانوني لمجلس الإدارة بعيدًا عن التجاذبات السياسية، فضلا عن دعم المؤسسة بالميزانيات المطلوبة ورفع معدلات الإنتاج.
الحشد المسلح
بدورها، أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها إزاء التحركات العسكرية والحشد المسلح في مناطق مختلفة بمدينة طرابلس وضواحيها، في بادرة تنذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة والتي تُشكل تهديدا وخطرا كبيرين على أمن وسلامة وحياة المدنيين وأمنهم وممتلكاتهم بالعاصمة طرابلس.
وحذرت اللجنة في بيان مساء السبت من مغبة جر البلاد إلى حرب أهلية جديدة وتعريض الوحدة الوطنية والاجتماعية والجغرافية لليبيا والأمن والسلم الاجتماعي للخطر، وطالبت جميع الأطراف بتجنب أي شكل من أشكال التصعيد والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أو ممارسات ما من شأنها تعميق حالة الاستقطاب والانقسامات، والذي ما من شأنه أن يُهدد بنسف اتفاق وقف إطلاق النار وحالة الاستقرار الأمني الهش، والذي سيكون له آثار وتداعيات خطيرة على الوضع الإنساني للمدنيين.